ينظر معظم الأمريكيين إلى "إسرائيل" باعتبارها حليفًا يشارك بلادهم المصالح، وقد زاد تعاطفهم معها عقب الهجوم الذي شنته عليها حركة "حماس" في السابع من أكتوبر الماضي، لكن رد فعل "إسرائيل" على الهجوم، الذي تجاوز حدود الدفاع عن النفس، واستهدفت خلاله المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وارتكبت عدة مجازر، حتى فاق عدد الضحايا 10300 فلسطيني بينهم أكثر من 4200 طفل، ودمّرت قرابة نصف المنازل السكنية في القطاع، وعدد كبير من المستشفيات أدى إلى تغيّر تأييد الأمريكيين لـ"إسرائيل"، وقد أجرت وكالة "أسوشيتد برس" ومركز "نورك" لأبحاث الشؤون العامة استطلاعًا خلال الفترة من 2 إلى 6 نوفمبر، لتحديد مستوى التغيير.
وخلص الاستطلاع إلى أن 40% من الأمريكيين يرون أن الرد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة مبالغ فيه وغير متكافئ، فما اعتبر 36% أنه من المهم للغاية تقديم المساعدة للجيش الإسرائيلي لمحاربة "حماس".
وأظهر الاستطلاع تنامي الشكوك وسط الديمقراطيين تجاه "إسرائيل"؛ مما يُمثل تحديًا للرئيس جو بايدن، خلال محاولته فرض توازن بين توفير الدعم للدفاع عن البلاد والأولويات المتغيرة لحزبه.