أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، تصعيد قوات الاحتلال والمستوطنين، ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدّساتهم، التي كان آخرها هجمات المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال على المدنيين العزّل، في بلدة قصرة، جنوبي نابلس، واعتداءاتهم على رعاة الأغنام، في قرية المغير، شرقي مدينة رام الله.
وطالبت خارجية فلسطين في بيان لها، المجتمع الدولي، بتدخل حقيقي، لوقف اعتداءات المستوطنين، والعمل على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، لمنع الاحتلال من تعميق حلقات نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد"، مؤكدة أن غياب المساءلة الدولية، يشجع الاحتلال، على الاستمرار في فرض إجراءات أحادية الجانب، ويعمّق الظلم، والاضطهاد الواقع على الشعب الفلسطيني، وسرقة مزيدٍ من أرضه لمصلحة الاستيطان، لاستكمال عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية.