تتعرض إدارة الرئيس جو بايدن لضغوط من أجل رد أمريكي سريع وقوي على الانقلاب العسكري الذي جرى في ميانمار، اليوم (الاثنين)، وهي أزمة قد تكون أول اختبار رئيس لمحاولتها العمل مع الحلفاء على إستراتيجية جديدة في آسيا للوقوف في مواجهة الصين.
واعتبر كبير الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ روبرت مينينديز، أن الولايات المتحدة والدول الأخرى يجب أن تفرض عقوبات اقتصادية صارمة، بالإضافة إلى إجراءات أخرى ضد جيش ميانمار والقيادة العسكرية إذا لم يحرروا القادة المنتخبين ويخرجوا أنفسهم من الحكومة، وفقًا لـ"رويترز".
ولفت إلى أن شن انقلاب آخر يعد مأساة لشعب ميانمار بعد عقد من العمل لتأسيس حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية.
واتهم "مينينديز" جيش ميانمار بارتكاب إبادة جماعية ضد أقلية مسلمي الروهينجا.
واستولى جيش ميانمار على السلطة اليوم في انقلاب على الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا للحاصلة على جائزة نوبل أونغ سان سو كي، التي اعتقلت مع قادة آخرين في حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في مداهمات في الصباح الباكر.
وطالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، القادة العسكريين في ميانمار بإطلاق سراح "سو كي" وغيرها من المحتجزين.