أفرجت إسرائيل، الثلاثاء، عن أسير أردني بعدما أمضى محكوميته البالغة 20 عامًا، بينما قالت عمان: إن تل أبيب أسقطت لائحة اتهام بحق اثنين من مواطنيها تسللا إلى إسرائيل؛ الأمر الذي يمهد الطريق نحو إخلاء سبيلهما.
وقد أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية سراح الأسير عبدالله أبو جابر، البالغ من العمر 44 عامًا، وسلمته إلى نظيرتها الأردنية بعدما أمضى أكثر من 20 عامًا بقليل في السجون الإسرائيلية.
وأشارت "سكاي نيوز عربية" إلى أن "أبو جابر" من مخيم البقعة شمال العاصمة الأردنية عمان.
وكان "أبو جابر" في زيارة إلى الضفة الغربية عام 2000، وتزامنت زياته مع اندلاع انتفاضة الأقصى حينها، واعتقله الجيش الإسرائيلي، قبل أن يُحكم عليه بالسجن المؤبد لمدة 20 عامًا.
من ناحية ثانية، قالت وزارة الخارجية الأردنية: إن السلطات الإسرائيلية قررت إسقاط لائحة الاتهام بحق المواطنيْن مصعب الدعجة وخليفة العنوز، وإلغاء إجراءات الاعتقال.
وأضافت أنه يتم العمل حاليًا -على ترتيب- إجراءات الإفراج عنهما وتسليمهما إلى الأردن.
وكان الاثنان قد تسللا إلى الأراضي الإسرائيلية قبل نحو أسبوعين، وقالت تل أبيب إنه كان بحوزتهما سكاكين.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، الاثنين، بعدما قالت إنهما عبرا الحدود من الأردن، في خضم الحرب الإسرائيلية على غزة في مايو الماضي.
وأثار اعتقالهما توترًا في العلاقة بين الطرفين؛ إذ استدعت عمان السفير الإسرائيلي للاحتجاج على احتجازهما.