حذرت وزارة الخارجية الروسية اليوم (الخميس) من أن قادة مجموعة السبع سيواجهون تدابير انتقامية مؤلمة، بعد قرارهم إقراض أوكرانيا باستخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة، خلال قمتهم المنعقدة في إيطاليا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي في موسكو: "إن اتفاقية تقديم 50 مليار دولار لأوكرانيا من الأصول الروسية لن تؤدي إلى أي شيء جيد للغرب"، وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
وأضاف: "إن الاتفاقية تعد مبادرة غير قانونية، تهدد بخلل كامل في النظام المالي وخلق أزمات كارثية".
وتابعت ماريا زاخاروفا: "هناك ما يكفي من الممتلكات والأموال الأوروبية في روسيا، وستكون تدابير الرد الحتمية مؤلمة للغاية لبروكسل".
وبموجب الاتفاقية، سيُسحب قرض من الأموال الروسية، التي جمدتها الدول الغربية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، وبينما يوجد 3 مليارات دولار فقط من الأموال المجمدة في البنوك الأمريكية، هناك حصة أكبر بكثير، تصل إلى مئات المليارات من الدولارات، موجودة في البنوك الأوروبية.
وركز قادة المجموعة على مبلغ قرض يبلغ حوالي 50 مليار دولار.
ومن المتوقع تقديم القرض بحلول نهاية عام 2024، مما يضمن وصول الأموال إلى أوكرانيا قبل أي تغيير محتمل في رئاسة الولايات المتحدة، حيث يواجه الرئيس جو بايدن الرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر، وقد رفض "ترامب" الالتزام بإرسال تمويل إضافي إلى أوكرانيا.