كيف أصبحت إجراءات احتواء كورونا في الصين مرتكزة على الجوانب السياسية؟

كيف أصبحت إجراءات احتواء كورونا في الصين مرتكزة على الجوانب السياسية؟

تناولت الصحف البريطانية، الصادرة، صباح الجمعةـ في نسخها الورقية والرقمية، عدة موضوعات تهم القارئ العربي، منها ما يتعلق "بانهيار نظام اللجوء في بريطانيا"، وتطورات الحرب الروسية في أوكرانيا، علاوة على إجراءات مواجهة فيروس كورونا في الصين.

ونشرت "التايمز" تقريراً لمحرر الشؤون العلمية، توم ويبل، بعنوان "لماذا لا تجدي إجراءات الإغلاق الصينية، في مواجهة فيروس كورونا"؟

يقول توم إن الفيروس يربح في الصين، وإنه منذ ظهور الفيروس وبدء انتقاله من إنسان إلى آخر، في مدينة ووهان قبل نحو 3 سنوات، لم يكن هناك أي هدف لإجراءات الإغلاق إلا كسب المزيد من الوقت، أو على الأقل هذا ما كان يُفترض.

ويضيف، أنه الآن، أصبحت إجراءات احتواء الفيروس مرتكزة على الجوانب السياسية، أكثر من أي شيءٍ آخر، فالأمم تراوحت سياساتها بين صفر عدوى، وما يتبعها من إجراءات شديدة، من جانب، ومناعة القطيع، شديدة التسامح، من جانب آخر، بينما حاول عديدٌ من الدول التوسط بين هذين المنهجين، بحيث تقلل معدلات العدوى، وتحافظ قدر الإمكان على معدلات النمو الاقتصادي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org