أصيب اثنان من ضباط حرس الحدود الإسرائيلي بجروح طفيفة بشظايا قنبلة يدوية انفجرت عن طريق الخطأ في نقطة حراسة بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، فيما أصيب إسرائيلي آخر بجراح خطيرة جراء تعرضه لإطلاق نار في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، مساء الاثنين، في ظروف لم تتضح بعد.
وتفصيلاً، قالت مصادر محلية إن شخصاً قُتل وأصيب آخران أحدهما إسرائيلي نتيجة إطلاق نار من قبل مجهولين استهدف أحد كراجات تصليح المركبات في قلقيلية، وجاء في بيان مقتضب صدر عن الجيش الإسرائيلي أنه "وردت تقارير عن وقوع حادث إطلاق نار في منطقة قلقيلية؛ سيتم تقديم تفاصيل إضافية لاحقاً".
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن إسرائيلياً أصيب بجراح خطيرة في عملية إطلاق نار، ونقل على إثرها إلى مستشفى فلسطيني في قلقيلية، فيما تعمل الإدارة المدنية الإسرائيلية على إخراجه من المدينة ونقله إلى مستشفى إسرائيلي. كما أصيب عدد من الفلسطينيين في إطلاق النار، وفقاً لروسيا اليوم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها بـ"استشهاد الشاب طارق زياد عبد الرحيم داود (18 عاماً)، برصاص الاحتلال قرب بلدة عزون"، وينسب الجيش الإسرائيلي لداود مسؤولية تنفيذ العملية في قلقيلية.
يذكر أن داود هو أسير محرر في صفقة التبادل التي أبرمتها فصائل المقاومة الفلسطينية مع إسرائيل في نوفمبر الماضي، وهو مطارد من قبل الجيش بادعاء ضلوعه بعدد من عمليات إطلاق النار.
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن قوات الجيش استهدفت مركبة تقل فلسطينيين عند دوار البني إلياس قرب مدخل قلقيلية، وذكرت أن ذلك أسفر عن مقتل فلسطيني يشتبه بأنه منفذ عملية إطلاق النار التي أسفرت عن إصابة الإسرائيلي.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن "عملية إطلاق نار وقعت قبل قليل في قلقيلية حيث قام مخرب بإطلاق نار نحو مواطن إسرائيلي تواجد داخل المدينة وأصابه وفلسطينيين اثنين آخرين".
وأضاف أن قواته "لاحقت المخرب وتمكنت من القضاء عليه بالقرب من قلقيلية" وفق تعبيره، وشدد على أن "دخول مواطنين إسرائيليين إلى مناطق مصنفة A يعتبر أمراً خطيراً ومخالفاً للقانون".