عبّرت دول غربية، السبت، عن إدانتها للغارة الإسرائيلية، التي استهدفت مدرسة "التابعين" في غزة، وخلّفت عددًا من الضحايا، داعية لضرورة وقف الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من عشرة أشهر.
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة قد أعلن في وقت سابق السبت، أن ما لا يقل عن 93 شخصًا قُتلوا جراء ضربة إسرائيلية جديدة على مدرسة "التابعين"، التي لجأ إليها نحو 250 نازحًا خصوصًا من النساء والأطفال.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، عبر منصة "إكس": "الضربة العسكرية الإسرائيلية على مدرسة التابعين، والخسارة المأساوية في الأرواح؛ مروعة.. نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار لحماية المدنيين، والإفراج عن جميع الرهائن، وإنهاء القيود المفروضة على المساعدات".
من جهتها، أدانت فرنسا -بأشد درجات الحزم- الغارة الإسرائيلية على مدرسة "التابعين"، والتي خلّفت عشرات القتلى؛ وفق الدفاع المدني في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان: "على مدى عدة أسابيع، تم استهداف المباني المدرسية بشكل متكرر؛ مما أدى إلى سقوط عدد غير مقبول من الضحايا المدنيين"؛ مذكّرة بأن "احترام القانون الإنساني الدولي واجب على إسرائيل"، بحسب "سكاي نيوز".
وقالت وزارة الخارجية الروسية: إن "ما حدث في مدرسة التابعين نتيجة مباشرة لعدم الالتزام بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تطالب بوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة".
من جانبه، وصف مسؤولٌ السياسةَ الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الحادث، بأنه "مروع"، قائلًا إنه يشعر بـ"الرعب" من صور الضربة.
وأضاف: "تم استهداف ما لا يقل عن 10 مدارس في الأسابيع الماضية. ولا يوجد أي مبرر لهذه المجازر".