تجددت أعمال العنف والنهب الجمعة في مدن مختلفة من هايتي، بعد قرار الحكومة رفع أسعار المحروقات.
وقام متظاهرون بسرقة مستودع لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مدينة غوناييف ثالث مدن البلاد، والذي يحتوي على 1400 طن من المواد الغذائية.
وعبّر آخرون عن غضبهم في شوارع العاصمة بورت أو برنس ومدن مختلفة أخرى.
وندد برنامج الأغذية العالمي بالهجوم على مكتبه ونهب مستودعه في غوناييف. وأكد في بيان الجمعة أن الطعام كان مخصصًا لبرامج الوجبات المدرسية وللأسر والأطفال الأكثر هشاشة في هايتي (الدولة الغارقة في الأزمات).
ونقل البيان عن مدير برنامج الأغذية العالمي في هايتي جان مارتن باور، قوله إن "الحادث غير مقبول ببساطة. كان يُفترض أن يسمح الغذاء المنهوب بإطعام نحو 100 ألف تلميذ حتى نهاية العام".
ووجدت أعمال نهب في أماكن أخرى في غوناييف وسان مارك، وهما مدينتان رئيسيتان في مقاطعة أرتيبونيت.