تمكنت وحدات من الجيش الوطني اليمني من ضبط كميات جديدة من أسلحة نوعية متطورة، كانت في مواقع المليشيات الانقلابية بمنطقة البقع بمحافظة صعدة شمال اليمن على الحدود مع المملكة العربية السعودية.
وبحسب "مأرب برس"، أكد قيادي في الجيش الوطني بمحور صعدة في تصريح إلى المركز الإعلامي للقوات المسلحة أنه تم ضبط مخازن أسلحة حديثة ومتطورة، بينها صواريخ حرارية وموجهة ومضادات للدروع، وذلك في مواقع المليشيات الانقلابية التي تركتها بعد فرارها من مواقعها.
وفي تصريح مقتضب سابق للمركز الإعلامي للقوات المسلحة أفاد بأن وحدات الجيش الوطني ضبطت عبوات ومتفجرات في مواقع المليشيات الانقلابية، مشيرًا إلى أنها كانت تنوي زراعتها في الطرقات والمؤسسات بمنطقة عرق الذياب بالبقع التابعة لمحافظة صعدة الحدودية.
ويأتي هذا بعد يومين من إعلان قوات الجيش الوطني في منطقة البقع أنها ضبطت عددًا من الصواريخ، كانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي وصالح.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" السبت الماضي: إن الشحنة المضبوطة تحتوي على العشرات من الصواريخ متوسطة المدى، وكان من المرجح أن تكون في أيدي الحوثيين على الحدود السعودية - اليمنية.
وخلال الشهر الجاري ضبطت قوات الشرعية عددًا من شحنات الأسلحة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، كانت في طريقها للحوثيين. وطرحت هذه العمليات تساؤلات عن الجهات المسؤولة عن تهريب هذه الأسلحة النوعية التي من المؤكد أن مصدرها إيران، لكن كيف وصلت إلى أيدي الحوثيين؟ وأي الطرق سلكت؟