معلومات غير دقيقة متداولة بشأن نقل روسيا لأسلحة نووية لحدودها مع فنلندا، ويُظهر الفيديو مركبات تنقل صواريخ زعم مستخدمون أنها من نوع "إسكندر- إم" القادرة على حمل رؤوس نووية.
ونشرت وسائل إعلام عدة، تلك الادعاءات التي حظيت بآلاف التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال موقع قناة "الحرة"، إنه وحسب خدمة تقصي الحقائق من وكالة "رويترز"؛ فإن هذا الادعاء غير صحيح؛ حيث إن الفيديو يُظهر أسلحة قادرة على حمل رؤوس حربية تقليدية، دون أن يتضح أن المركبات تسافر إلى الحدود الفنلندية من عدمه.
و"إسكندر- إم" هو نظام روسي لصواريخ أرض- أرض قصير المدى قادر على إطلاق رؤوس حربية تقليدية ونووية أيضًا.
وقال الباحث المساعد في التحليل الدفاعي والعسكري بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، جوزيف ديمبسي، لـ"رويترز": إن المقطع يُظهر نظام صواريخ "باستيون" للدفاع الساحلي.
وأكد "ديمبسي" أن هذا النوع من الصواريخ قادرة فقط على حمل رؤوس حربية تقليدية.
وحددت "رويترز" الموقعَ الجغرافي للمركبات على طريق "A-181" شمال سانت بطرسبرغ؛ حيث إنها تسير بالفعل في اتجاه فيبورغ بالقرب من الحدود مع فنلندا؛ لكنها تبعد أيضًا 89 كيلومترًا عن المدينة، ولم تؤكد "رويترز" ما إذا كانت هذه هي وجهتها النهائية.
في غضون ذلك، قال متحدث باسم قوات الدفاع الفنلندية لـ"رويترز" عبر البريد الإلكتروني: "من الطبيعي تمامًا أن تنقل روسيا أنواعًا مختلفة من أنظمة الأسلحة إلى حدودها".
