"البواردي" يدشن معرض التطبيقات الإلكترونية بـ"غرفة الشرقية"

يشمل 50 تطبيقاً.. وجوائز مالية لأفضل 5 مشاركين
"البواردي" يدشن معرض التطبيقات الإلكترونية بـ"غرفة الشرقية"

دشن نائب وزير التجارة والاستثمار، ماجد البواردي، بحضور رئيس الغرفة، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، أمس الثلاثاء، فعاليات معرض التطبيقات الإلكترونية الذي نظّمته "غرفة الشرقية" بمشاركة 50 تطبيقاً إلكترونياً قدم أصحابها من عدة مناطق في المملكة.

وشهدت المعرض حضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة، واهتماماً بالغاً من الزوار؛ حيث امتلأت ساحة العرض بالعديد من الأركان التي قدّمت عرضاً لخدمات التطبيقات التي جاءت على صنفين عامة ومتخصصة.

وضمّت الخدمات مجالات النقل وتنظيم الاحتفالات، وتوصيل الأغذية، وبيع وتأجير الكتب؛ فضلاً عن تطبيقات السفر والمواصلات والمواشي، وبعض التطبيقات لتنمية بعض المهارات الحياتية مثل مهارة الغوص وما شابه ذلك.

ويتسم المعرض -الذي تُنَظمه الغرفة ممثلةً في مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة- بالرغبة في تقديم الأفضل من الخدمات والأيسر من المعلومات؛ إذ أقرت الغرفة تقديم جوائز مادية لأفضل خمسة تطبيقات من التطبيقات المشاركة في المعرض؛ وذلك وفق معايير معينة؛ منها: سهولة الاستخدام، وعدد المستخدمين، والحالة الأمنية التي يتصف بها التطبيق، وغير ذلك.

وقال رئيس "غرفة الشرقية": إن الغرفة تسعى لإتاحة الفرصة لأصحاب التطبيقات ومصمميها ومبرمجيها لعرض أعمالهم للجمهور وللمستثمرين بوجه الخصوص، وبالتالي إيجاد بيئة محفزة لرواد الأعمال في هذا المجال.

وأشار "الخالدي" إلى أن الغرفة قد خصصت مبلغ 100 ألف ريال كجوائز تحفيزية لأفضل خمس تطبيقات مشاركة في المعرض؛ وذلك حرصاً من مجلس الإدارة على بث روح المنافسة الشريفة، ورفع مستوى المشاركة، وتحفيز الأفكار الريادية الإبداعية المبتكرة في مجال التطبيقات الإلكترونية الرقمية، التي باتت واحدة من لغات عصر العولمة والتواصل الاجتماعي، وآلية فضلى للتجارة والاستثمار.

ولفت "الخالدي" إلى أن المعرض الذي يعقد لأول مرة في "غرفة الشرقية"؛ ينسجم مع ما تشهده الأسواق المحلية والعالمية من زيادة ملحوظة في عدد التطبيقات والبرامج الإلكترونية؛ مؤكداً أن بعض هذه التطبيقات تقدم -على الصعيد المحلي- أفكاراً مبدعة ومبتكرة، كما تُقَدّم سلعاً وخدمات متنوعة؛ معرباً عن أمله في نجاح هذه الفعالية، وأن تحقق الأهداف المرجوة منها.

واستعرضت ندوة التطبيقات -التي تَرَأّسها الرئيس التنفيذي لشركة (أنوسوفت) لؤي لبني، وشارك فيها متخصصون- أبرز الإنجازات في هذا المجال والتحديات التي تواجهه.

وقال الرئيس التنفيذي لتطبيق "مرني": إن مشروع التطبيق بدأ في العام 2013؛ بهدف تحسين تجربة السائق على الطريق، وتغطية الفجوات الموجودة في السوق المحلي؛ مؤكداً أن المشروع بدأ بإمكانيات بسيطة، واستطاع فريق العمل تطويره فنياً حتى بات يحتضن 90% من السعوديين الموهوبين في هذا المجال منذ انطلاقته كتطبيق في العام 2015.

وشرح الرئيس التنفيذي لتطبيق "جاك"، محمد الرزاز، في بداية حديثه، الاقتصاد التشاركي بأنه نظام اجتماعي اقتصادي يقوم على مشاركة الموارد والأصول البشرية والمادية بين الأفراد والمؤسسات الخاصة والعامة؛ مشيراً إلى أن المقصود بهذا النظام هو أن أي خدمة تجارية تقوم على مبدأ مشاركة الأفراد أو المؤسسات للأصول التي تمتلكها؛ بحيث يقدم الأفراد أو المؤسسات أصحاب هذه الأصول المتاحة دائماً أو أحياناً، خدمات مقابل أجر.

وحول تطبيق "جاك" قال الرزاز: إن التطبيق تابع لشركة تعمل على تغيير الطريقة الحالية التي يتم فيها إرسال الشحنات والطرود داخل المدن عن طريق تمكين الأفراد والشركات لإرسال واستلام الشحنات في اليوم نفسه.

وكرّم عضو مجلس الإدارة، ناصر الأنصاري، في ختام الندوة، المشاركين بدروع تذكارية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org