يعتبر مصحف المدينة النبوية الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، أيقونة بارزة في العالم الإسلامي لخدمة ونشر القرآن الكريم منذ إنشائه قبل 35 عاماً ليكون شاهداً على ما توليه المملكة من عناية واهتمام كبير بكتاب الله تعالى، حيث يمثل أكبر مطبعة للقرآن الكريم في العالم.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبدالعزيز العسكر، أن ذلك ما هو إلا ثمرة من ثمرات جهود المملكة في خدمة القرآن الكريم، التي تساهم في سهولة الوصول إلى جميع المسلمين في شتى أصقاع الدنيا، ويستطيع المسلم من خلاله أن يقرأ القرآن في أي مكان وفي أي زمان، حيث تبذل الوزارة جهوداً حثيثة لمواكبة كل ما يستجد من أجل خدمة الإسلام والمسلمين ووفق رؤية المملكة (2030).
وأضاف العسكر أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد هدفت لتنويع إصدارات المجمع لتشمل ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة المكفوفين، حيث تم إصدار المصحف الشريف بطريقة (برايل) بالإضافة لترجمة معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة لتكون الأولى من نوعها في العالم.
وأشار إلى أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف أصدر ترجمتين باللغتين العبرية واليابانية ليصبح إجمالي عدد الترجمات الصادرة عن المجمع (78)، مضيفاً أنه تم خلال الشهر الماضي توزيع عدد (1500000) نسخة من المصحف الشريف على المساجد، وعدد (100000) نسخة من المصحف الشريف على سفارات وقنصليات المملكة في الخارج.
وأردف بأن المجمع يُصدر عددًا من الكتب العلمية، بالإضافة لتوزيع أكثر من (1000) نسخة من حقيبة طالب العلم، فيما يبلغ عدد زوار المجمع سنوياً أكثر من نصف مليون زائر من مختلف بلدان العالم ليكونوا شاهدين على هذا الصرح الإسلامي الشامخ الذي يعدّ من الأعمال الجليلة للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.
ولتحميل التطبيق على منصتي (IOS ، Android) اضغط على الرابط: