بعد نجاح موسم الحج للعام الحالي، أظهر مُهتمون سعوديون في مجال الإعلام والاتصال تقريراً عن الجهود الاتصالية لـ 11 جهة حكومية كان لها حضور بارز ومُلفت في المساهمة بظهور تلك الشعيرة وإدارتها بنجاح باهر، ولله الحمد، مُسلّطاً الضوء على تلك الجهات مُنذ استقبالها لضيوف الرحمن وحتى مغادرتهم إلى أرض الوطن.
ورصد التقرير المكوّن فريق عمله من 25 شاباً وفتاة، وبإشراف الأكاديمي والمختص في علم الاتصال والعلاقات العامة "طارق الأحمري"، بروز عدد من الجهات الحكومية التي استعدت جيّداً لموسم الحج، ووضعت الخطط الاتصالية المختلفة والاهتمام المميّز لتلك الجهات للظهور بشكل متجدّد ومُلفت في طريقة الظهور، وهو ما كان ملحوظاً في المنصات الاجتماعية الخاصة بتلك الجهات.
وتركّز التقرير حول متابعة ورصد جهود كل من: وزارة الداخلية، ووزارة الشؤون الإسلامية، ووزارة العمل، والمديرية العامة للجوازات، ووزارة الخارجية، ووزارة التجارة والاستثمار، وإمارة منطقة مكة المكرمة، ووزارة الحج والعمرة، ووزارة الصحة، ووزارة الإعلام، وهيئة الهلال الأحمر.
وأشاد التقرير بالظهور المختلف والمتميّز للهيئة العامة للإحصاء ووزارة الشؤون الإسلامية، وأثنى على بروز دور مركز التواصل الحكومي في تنظيم الجهود الاتصالية للجهات الحكومية، مؤكداً أن إطلاق مسابقة "الإعلام الجديد" في إمارة منطقة مكة المكرمة صنع فارقاً على مستوى التنافس في التغطيات، وأشاد أيضاً بتغطيات المشاهير في برنامج "سناب شات"؛ مع انتقاده لغياب فكرة العالمية في الرسالة.
وأثنى التقرير على وجود التنوّع في المحتويات الاتصالية للجهات من مقاطع فيديو وانفوجرافيك وصور، ووجود لغات متعدّدة في الاستقبال من الجوازات ومن الشؤون الإسلامية في خطبة عرفة، بالإضافة للظهور الخاص بالمؤتمر الصحفي للحج الذي وصفه بالمميز العام الحالي على مستوى التنظيم والترتيب الاحترافي، وبروز المديرية العامة للجوازات على مستوى ظهور المرأة السعودية في المشاركة، وأخيراً بالاهتمام بالتفاصيل الإضافية لخدمة الحجاج من رئاسة شؤون الحرمين كـ"تقديم الماء أثناء الطواف".
وتفصيلاً، استعرض التقرير جهود "وزارة الداخلية"، وتقديمها إحصاءات دقيقة ومتتالية عن عدد حجاج الداخل والخارج وطريقة وصولهم أيضاً، وأشاد بالظهور المميّز لوزير الداخلية، وبمؤتمرات قيادة أمن الحج التي عُقِدت في وقتٍ مُبكّر.
كما أثنى على الظهور المُلفت والمُميّز لوزارة الشؤون الإسلامية من خلال استقبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين في المطار، والتغطية المميّزة لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من حجاج حادثة "نيوزيلندا" وانعكاسه على المجتمع والعالم الإسلامي بصورة رائعة للمملكة، مشيراً إلى أن هناك تنوّعاً للمحتوى بين الفيديوهات والانفوجرافيك، وأثنى على تغطيات الزميل الإعلامي "صلاح الغيدان" في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وإظهاره جهود برنامج الملك وضيوفه بطريقة رائعة ومميّزة.
وقال التقرير إن "وزارة العمل" أطلقت وسم #السترات_البيضاء، وهو يخص المتطوعين في خدمة الحجيج، بالإضافة لنشرها جهود الوزارة من خلال تقديمها مقطع فيديو يشرح الجهود المبذولة بشكلٍ دقيق.
وأشاد التقرير بتميّز مركز التواصل الحكومي في "وزارة الإعلام" من خلال إنتاجه لمحتوى فريد بأشكال متنوعة وتفاعلية تتصدرها فيديوهات مرئية بلغات عِدة، ووصول مشاهداتها العربية فقط نحو 14.5 مليون مشاهد.
كما أشاد بجهود "إمارة منطقة مكّة المكرمة" وتنوّع حساباتها الاجتماعية بالمحتوى المرئي والصوري والنصي، واهتمامه أيضاً بنشر أخبار إنجازات الجهات ذات العلاقة في الحج.
وأثنى على وزارة الخارجية، ووصفها بالمميزة والاستثنائية للعام الحالي، من خلال إصدار تأشيرات جميع دول العالم من قِبل موظفي الوزارة، حيث بلغ عدد التأشيرات الإلكترونية للحجاج ما يُقارب مليون و855 حاجاً خلال 3 أشهر.
كما سلّط الضوء على جهود وزارة التجارة والاستثمار وتميّز محتواها الاتصالي وتوحيد الهوية لجميع منشوراتها. وأشاد بتميّز "المديرية العامة للجوزات" من خلال الظهور المختلف هذا العام؛ كتعدّد اللغات، وصناعة الفيديو، ونشر المعلومات باستمرار.
وأشاد بوزارة الصحة؛ وتحديداً استخدامها الفيديوهات الإرشادية وتفعيلها لغة الإشارة للحجاج ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأثنى التقرير أيضاً على إظهار هيئة الهلال الأحمر محتواها بلغات متعدّدة كـ"العربية، والفرنسية، والإنجليزية، والإندونيسية، والأوردو". بالإضافة لجهود "وزارة الحج والعمرة" المتمثّلة في إطلاق حساب باللغة الإنجليزية وتقديمه معلومات وتغطيات باستمرار، مبيناً أن مبادرتهم بالتعاون مع الجمارك "حج بلا حقيبة" كانت مُميّزة.
