قدمت ثلاث فتيات سعوديات تجاربهن في استثمار الفن التشكيلي لإعادة تزيين وتجميل مواقع سياحية ومقاصد للزوار؛ وذلك في ندوة بعنوان "الفنون البصرية.. الهوية والمعاصرة" نظّمتها أمس جمعية الثقافة والفنون في أبها، بالتعاون مع إمارة منطقة عسير ومعهد "مسك للفنون" في قاعة المنتدى الثقافي بالجمعية.
وبيّنت التشكيلية عفاف دعجم، أن مفردات ونقوش وألوان "القط العسيري" جذبتها منذ الصغر عندما رأته لأول مرة في بيت أجدادها الطيني، حتى كبر معها، لتنقله لطالباتها وتُعَرّف به داخل المملكة وخارجها، واستعرضت تجربتها في المبادرة الفنية لتجميل وتزيين مسرح حديقة "أبو خيال بأبها" وتحويله لقطعة فنية باستخدام أسلوب "الموزاييك" الفنية.
ثم تحدثت أريج حمدي حول تجربتها في تحويل جدارية "حديقة الأندلس" بأبها إلى لوحة فنية بطول ١٥٠ متراً وبمشاركة حوالى ٢٧ فناناً.
واختتمت الندوةَ منال العامر بعرض لاستفادتها من التجارب الميدانية للفنانين؛ لوضع دراسات تحليلية تسهم في فهم طبيعة المجتمع واحتياجاته؛ مشيرة إلى تجربة لها تحت اسم "حينا" وهي تجربة فنية تعليمية تتمحور حول الطفل والمجتمع، وتتناول توجهات متعددة في الفنون بمنظور بسيط يتناسب مع مرحلة الطفولة.
