الرميح: حبوب "الكبتاجون".. الأكثر انتشارًا وخطورة خلال أيام الاختبارات

تسبِّب توسُّع خلايا المخ ما يؤدي إلى البلاهة والسذاجة وانخفاض الذكاء
الرميح: حبوب "الكبتاجون".. الأكثر انتشارًا وخطورة خلال أيام الاختبارات

أكد المستشار الأمني بروفيسور علم الجريمة، الأستاذ الدكتور يوسف بن أحمد الرميح، أن وقت الاختبارات يعتبر وقتًا مهمًّا واستراتيجيًّا لتجار المخدرات المفسدين في الأرض، الذين يفسدون أطفالنا وشبابنا للبحث عن المال الحرام بإيقاعهم في براثن الإدمان الخبيثة.. فتاجر المخدرات – للأسف - ينتظر هذه المناسبات للخروج من جحره للبحث عن الضحايا البريئة من صغار السن والمراهقين الأبرياء الذين غرر بهم في سبيل البحث عن الربح المادي.

وكشف الرميح أن أخطر الأنواع التي تنتشر في أوقات الامتحانات هي حبوب المنشطات المسماة "الكبتاجون"، ولها عدد كبير من المترادفات والأسماء الشعبية التي يستعملها أرباب المخدرات.

وأشار إلى أن هذه المخدرات لها عدد من المحاذير، لعل منها أنها تسبب توسع خلايا المخ؛ ما يسبب البلاهة والسذاجة وانخفاض مستوى الذكاء؛ بسبب توسع عدد كبير من حجم خلايا المخ عن الحجم الطبيعي والمعتاد. كذلك يسبب استخدام هذا المخدر الريبة والشك عند مستخدمه لحد الهوس.. والشك في سلوك كل الناس حوله من زوجة وأبناء وإخوة وغيرهم ممن له علاقة بهذا الشخص؛ ما يحوِّل حياته لكابوس وجحيم مظلم بسبب الشك والريبة بسبب استخدام هذا المخدر. وهذا - بلا شك - يتسبب في العنف الأسري.

وأضاف: من الآثار المترتبة على هذا المخدر العجلة في الأمور كلها، وعدم التريث؛ ما يتسبب في عدد من الحوادث المرورية والحوادث الأخرى، كالمشكلات الأسرية مثل الطلاق. وأخطر من ذلك كله الإدمان الذي يحدث بسبب استخدام حبوب الكبتاجون مرات عدة. وهذا خطر جدًّا للطالب.

وأوضح: أن على الطالب العاقل والنبيه الحرص كل الحرص، والحذر الشديد بالبعد عن المخدرات بكل أنواعها وأشكالها، والابتعاد عن أصدقاء السوء الذين يزينون له استخدام المخدرات.. وكذلك على المدرسة الانتباه للطلاب وتحذيرهم. وكذلك هناك مسؤولية على الأسرة للانتباه للأبناء وملاحظتهم ومراقبتهم.

واختتم: علينا جميعًا التعاون للإبلاغ عن أي مشبوه يحاول تسويق وترويج وتوزيع المخدرات، وإبلاغ الجهات الأمنية حتى يتم قطع شر أهل المخدرات للأبد إن شاء الله.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org