شَهِد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثانية، فعاليتين صديقتين للبيئة، الأولى اعتماد مصادر الطاقة البديلة، عن طريق الطاقة الشمسية.
ودشَنَ المهرجان، بالتعاون مع هيئة تطوير مدينة الرياض، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، مبادرة "الدهناء خضراء" لزراعة ثلاثة آلاف شتلة.
وأوضح مدير مشروع المهرجان، محمد بن عبدالله الحسون، أنَّ المواقف العامة وكاميرات المراقبة، اعتمدتْ على الطاقة الشمسية، وتعمل بنظام cctv .
وأشار إلى أن اعتماد المواقف العامة وكاميرات المراقبة اعتمادًاجزئيًّا على الطاقة الشمسية يعد مرحلة أولى، وهناك توجه للاعتماد الكلي عليها خلال الأعوام المقبلة، إن شاء الله.
وأوضح المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل، سلطان البقمي، أنَّ إدارة المهرجان تهدف من خلال تدشينها مبادرة "الدهناء الخضراء" إلى إعادة الحياة النباتية الطبيعية للبيئة الصحراوية، من خلال زراعة ثلاثة آلاف شتلة من الأشجار والنباتات.
وتهدف هذه المبادرة إلى زراعة عدة أنواع من الأشجار والنباتات تشمل: السلم، والغضا، والأرطى، والسدر البري، والرمث، والطلح، وسمر الحطب؛ لتحسين نوعية الحياة البيئية للأجيال المقبلة .
وقال إن المبادرة تهتم بالمحافظة على البيئة، ومكافحة التصحّر، من خلال الاهتمام بالغطاء النباتي الذي يعد من أهم المكونات البيئية، ويحافظ على درجة الحرارة المناسبة للحياة، كما يسهم في تقليص الفوارق الحرارية بين النهار والليل.