اشتكى عدد من أصحاب المحلات التجارية بعفيف، من زيادة مضايقة المتسولين والمتسولات للمتسوقين وللبائعين، غير مبالين بالأنظمة التي أصبحت تجرم هذه الممارسات.
بدورها "سبق" وفي جولة ميدانية، رصدت عدة نساء في مواقع مختلفة، خاصة أمام أجهزة صرف النقود المتفرقة، يستعطفون المارة بأعذار مختلفة من أجل الحصول على المال؛ حيث يجدن تجاوب الكثير من المارة ولا يمكن يغادرن المكان دون جمع "مبلغ كبير".
وطرحت "سبق" على إحداهن سؤالًا عن سبب تسولها فاحتجّت بحاجة ابنها للحليب، وعند سؤالها عن جنسيتها أجابت أنها من إحدى الدول العربية المجاورة، ثم غادرت بعد أن شاهدت الكاميرا.
يذكر أن نظام مكافحة التسول الذي صدر مؤخرًا قد حظر في مادته الثانية التسول بصوره وأشكاله كافة، مهما كانت مسوغاته، وتضمن في المادة الخامسة الفقرة "2" بأن يعاقب كل من امتهن التسول أو أدار متسولين أو حرض غيره أو اتفق معه أو ساعده –بأي صورة كانت– على أي من ذلك ضمن جماعة منظمة تمتهن التسول؛ بالسجن مدة لا تزيد على "سنة"، أو بغرامة لا تزيد على "مائة" ألف ريال، أو بهما معًا، كذلك في الفقرة "3" بأن يبعد عن المملكة كل من عوقب من غير السعوديين... بعد انتهاء عقوبته وفق الإجراءات النظامية المتبعة، ويمنع من العودة للمملكة؛ باستثناء أداء الحج أو العمرة.
