وقّع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أمس الأحد، مذكرة تعاون مشترك مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز، ومثّل مركز الحوار الوطني في توقيع الاتفاقية: أمينُ عام المركز الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان؛ فيما مثّل مركز اليونسكو: مديرُ عام المركز للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس، بحضور نائب الأمين العام إبراهيم بن زايد العسيري.
وفي بداية اللقاء رحّب الدكتور عبدالله الفوزان بالمدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي والوفد المرافق له؛ مؤكداً أهمية العمل والتعاون القائم بين المركز ومنظمة اليونسكو.
وقال الفوزان إن منظمة اليونسكو -ممثلة في مكتبها الإقليمي- يُعتبرون شركاء حقيقيين للمركز، وتتقاطع الكثير من الأهداف مع بعضها لدى الطرفين؛ مبيناً أن هذه الاتفاقية ستقود إلى المزيد من النجاحات التي حققها التعاون ما بين المركز واليونسكو؛ منوهاً بالدعم السخي الذي يلقاه المركز من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين، حفظهما الله؛ متمنياً أن يحقق المركز الآمال والتطلعات والأهداف المرجوة.
من جانبه، أكد نائب الأمين العام إبراهيم العسيري، وجود العديد من القواسم والأهداف المشتركة بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم.
وبيّن "العسيري" أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لديه العديد من الإمكانات التي من خلالها يستطيع إضافة المبادرات لهذه الشراكة؛ مقدماً شكره لمركز الجودة والتميز على حرصه في سرعة تنفيذ هذه الاتفاقية.
من جهته عبّر مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس، عن سعادته بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز والتي تهدف إلى التنسيق والتعاون والسعي لتحقيق تطلعات ولاة الأمر في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وقال "المديرس" إننا فخورون بإبرام هذه الشراكة والتي سوف تكون بادرة تحتذى من القطاعات والهيئات الأخرى.
ووفقاً للمذكرة؛ فسيقوم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بتوفير الرعاية اللوجستية، وتوفير القاعات في أثناء إقامة الفعاليات واللقاءات والمؤتمرات وورش العمل داخل مدينة الرياض كجزء من المسؤولية الاجتماعية فيما يتصل بالبرنامج والأنشطة المحققة بين الطرفين ورسالتهم، وكذلك إجراء دراسات إقليمية بحثية حول موضوعات يتم طرحها.
وتؤكد الشراكة تنظيم فعاليات مشتركة وتنفيذها لتفعيل المناسبات والأيام العالمية حول دعم التعليم للتعايش والحوار؛ وفق إمكانات الطرفين، وكذلك التعاون المشترك في تبادل الخبرات وتقويم البرامج والحقائب التدريبية وتحكيمها.. وتنص الاتفاقية أيضاً على استفادة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، من المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام (رأي) في رصد بعض المؤشرات والتوجهات والتوقعات العامة، والتعاون بين الطرفين من خلال برامج ذات طابع تدريبي وبحثي وثقافي في المجالات المرتبطة بطبيعة العمل، ومتابعة مركز الجودة مع منظمة اليونسكو فيما يتعلق بتحويل أكاديمية الحوار إلى مركز فئة ثانية تابع لليونسكو.
