اقتصادي: جذب الاستثمارات الأجنبية جزء ومكون رئيس في برامج الرؤية التنفيذية

قال: إن جميع المخرجات تقريباً هي اقتصادية ما بين اتفاقيات وشراكات
اقتصادي: جذب الاستثمارات الأجنبية جزء ومكون رئيس في برامج الرؤية التنفيذية

أكد الخبير الاقتصادي أحمد الشهري أن زيارة الأمير محمد بن سلمان في صورة وقراءة عامة منذ توليه حقيبة وملف الرؤية 2030 هي لبناء علاقات في الشرق والغرب لا تغني العلاقات الشرقية التي الآن نمثلها مع الصين والهند علاقات بمفهوم الدبلوماسية الحديثة فهي "بناء العلاقات والشراكات الاستراتيجية، بالإضافة الى أن مخرجاتها ليست مخرجات سياسية منفردة كما يروج لها البعض إنما هي مخرجات اقتصادية واتفاقيات تجارية ومجموعة من المخرجات الفنية للجانب الاقتصادي.

وأضاف: "المملكة العربية السعودية لديها جانبان الجانب الأول تعتبر الهند من الدول الرئيسية لاستراد النفط السعودي، الجانب الآخر هناك شراكات استثمارية سعودية هندية فضلاً عن أن المملكة العربية السعودية تسعى الآن إلى جذب الاستثمارات الأجنبية سواء من الشرق أو من الغرب، وهذه الاستثمارات هي جزء ومكون رئيس في برامج الرؤية التنفيذية.

وتابع: "كقراءة اقتصادية لجميع جولات الأمير محمد بن سلمان هي جوانب اقتصادية وجوانب فنية وتقنية لدعم تنفيذ برامج الرؤية، وكذلك إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية في السعودية، ولعل أكبر شاهد على هذا الأمر أن جميع المخرجات تقريباً هي اقتصادية ما بين اتفاقيات وشراكات،"برنامج الفضاء برنامج الشراكة مع اليابان ومع الهند بالإضافة إلى العلاقة الباكستانية السعودية في جانبها اللوجستي للنفط والاستراتيجي.

وقال: "إن هذه العلاقة ستخفض عملية توريد النفط من المملكة العربية السعودية إلى أقل نقطة كعميل لنا رئيس للشرق وهي الصين من 45 يوماً إلى 10 أيام، كل هذه الدلائل وكل هذه القراءات هي قراءات اقتصادية، وأؤكد هنا أن الدبلوماسية الحديثة تخرج جوانبنا الأيديولوجية من عملها الاستراتيجي الاقتصادي، مبيناً أن السعودية مركزة على بناء استراتيجيتها من حيث تنويع مصادر دخلها الأساسية وزيادة القيمة المضافة من خلال الشراكة مع دول كبرى كمستوردين سواء زيادة القيمة المضافة للمنتجات النفطية ثم إنه على أي حال تعتبر جميع جولات الأمير محمد بن سلمان هي برامج تنفيذية لما تحمله الرؤية في جوانبها الاقتصادية ومن الامر الطبيعي لا يمكن فصل السياسة عن الاقتصاد ولكن بشكل أساسي هي اقتصادية من الدرجة الأولى.

وكان قد وصل بحفظ الله ورعايته، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مساء اليوم، إلى نيودلهي، في زيارة رسمية لجمهورية الهند، وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله مطار قاعدة تكنكل العسكرية رئيس الوزراء الهندي السيد ناريندرا مودي.

كما كان في استقباله، وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية السيد في كي سينق، ووكيل وزارة الخارجية المساعد لشؤون الخليج السيد نجندرا راسد، وقائد القاعدة الجوية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الهند سعود الساطي، وسفير الهند لدى المملكة أحمد جاويد، والمحلق العسكري السعودي لدى الهند العميد ركن خالد النمر، وعدد من المسؤولين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org