قتل وإطلاق نار ومنازعات قبلية.. فتن تشتعل يطفئها "الدوسري".. قصة الأب والابن

أنهيا 130 قضية توارثتها أجيال أبرزها استمر 70 عاماً.. تدخل وإذابة وتلبية
قتل وإطلاق نار ومنازعات قبلية.. فتن تشتعل يطفئها "الدوسري".. قصة الأب والابن

سعى الشيخ والمصلح عبدالله بن مبارك بن كليب الدوسري -رحمه الله- إلى لمّ الشمل والإصلاح بين الناس، وأنهى عشرات الخلافات والقضايا القبلية التي امتد بعضها لعقود من الزمن، ليس في محافظة الأفلاج فحسب، بل شملت العديد من محافظات المملكة، ليواصل بعده نجله الشيخ "مبارك" ما نهجه والده، وينهي كذلك العديد من الخلافات آخرها قبيل شهر.

وقال مبارك بن كليب الدوسري في حديثه لـ"سبق": "حرصت قيادتنا الرشيدة في هذه البلاد المباركة على إذابة الخلافات وإنهاء النزاعات والعمل على الإصلاح بين الناس، وعليه نهج والدي -رحمه الله- على توجيهات القيادة الرشيدة، وتم ولله الحمد العمل على الإصلاح بين الناس، ولمّ الشمل بإنهاء العديد من الخلافات، وواصلت بعد والدي هذه المسيرة التي يتوارثها الأبناء عن الآباء والأجداد".

وعن كيف يتم الصلح، قال: "يطلب أصحاب الشأن منا التدخل لإنهاء وإذابة الخلاف، وعلى الفور يتم تلبية طلب الصغير قبل الكبير؛ وذلك من أجل إطفاء فتيل الفتنة قبيل تطور اشتعالها؛ فيتم تلبية الطلب والتوجه للخصوم وعرض الجاه والمال، وكل ما نملك من أجل الصلح والتسامح وإصلاح ذات البين، ولله الحمد تم إنهاء الأغلبية من تلك الخلافات، فتم ولله الحمد إنهاء أكثر من 130 خلافاً قبلياً على يد والدي -رحمه الله- ويدي؛ ما بين قضايا قتل وإطلاق نار ومنازعات قبلية وغيرها؛ أبرزها قضية بين قبيلتين امتد الخلاف والمنازعات بينهما لأكثر من 70 عاماً".

واختتم "الدوسري" قائلاً: "الجميع مطالَب بتقريب وجهات النظر وسد الخلاف والتسامح والسعي إلى إصلاح ذات البين ونبذ التعصب والالتفاف حول القيادة ودحر الفتن".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org