احتجاجات واسعة للمعلمين والمعلمات في إيران على سوء الأحوال المعيشية وتدهور الاقتصاد

مراقبون: الأزمة مرشحة للاشتعال
احتجاجات واسعة للمعلمين والمعلمات في إيران على سوء الأحوال المعيشية وتدهور الاقتصاد

احتج مجموعة من المعلمين والمعلمات في إيران، اعتراضًا على سوء الأحوال المعيشية والاقتصادية التي تعيشها البلاد، منذ سنوات، وانشغال الحكومة بدعم الإرهاب، والقتال في عدد من العواصم العربية، ودفع المليارات لنشر الفوضى بمنطقة الشرق الأوسط، وعدم تدعيم الاقتصاد وتنميته وتوفير فرص وظيفية أو على الأقل تحسين ظروف موظفيهم.

وبحسب الفيديو، الذي لاقى انتشارًا واسعًا في منصات الإعلام الاجتماعي، نظم المعلمون والمعلمات، ومنسوبو القطاع التعليمي بطهران، وقفة معارضة، ورفعوا لافتات تنديد، مطالبين بتحسين أوضاعهم وصرف رواتبهم المتأخرة، والنظر في ظروفهم، ودعم التعليم الذي يعد الركيزة الأولى في بناء المجتمعات، غير أن حكومة الملالي، تجد أن دعم أعمال العنف، ونشر الطائفية والدمار هي الأولى بالدعم، ما أدخل البلاد في نفق من الفقر والجوع، وانتكاسة تعليمية، وعلى مستوى القطاعات الحيوية كالصحة والأمن وغيرها ما أدى إلى تزايد معدل الجريمة والعطالة بين صفوف الإيرانيين.

واعتقلت قوات الأمن، المتظاهرين من المعلمين، بجنسيهم وزجت بهم بالسجون؛ خشية تفاقم الاحتجاجات وتصاعد الأزمة.

ويرى مراقبون أن الأوضاع المضطربة في طهران مرشحة للاشتعال مرة أخرى، خاصة مع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، ما يترتب عليه عقوبات اقتصادية ودولية، تثقل كاهل الاقتصاد الإيراني، وسيكون الشعب ضحية المؤامرات والمكائد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org