"الفايع": السرطان ليس "وراثيًا".. وأنواع أكل تزيد من نسبة حدوث المرض

قال: التدخل الجراحي بالمراحل الأولى يشهد نجاحًا كبيرًا و"النيكوتين" من المواد المسرطنة
"الفايع": السرطان ليس "وراثيًا".. وأنواع أكل تزيد من نسبة حدوث المرض

أوضح استشاري طب الأورام للبالغين وأورام الجهاز التنفسي والهضمي بمستشفى الحرس الوطني بجدة، الدكتور تركي الفايع، لـ"سبق"، أن مرض السرطان بالرئة هو ورم خبيث بالرئة مع انتشار هذه الخلايا السرطانية بالغدد الليمفاوية أولاً .. وفي مصر هذا المرض يصيب الرجال بنسبة أكبر من النساء, ولكنّ هناك تزايدًا ملحوظًا في عدد النساء المصابات بسرطان الرئة، والشريحة العمرية المصابة هي الأفراد فوق الخمسين من العمر.

وأضاف: النيكوتين يؤدي إلى تهيج خلايا الرئة ما ينتج عنه التهابات بالخلايا لفترات طويلة، ويؤدي هذا إلى زيادة نمو بعض الخلايا عن المعدل الطبيعي، وهذه الخلايا هي خلايا لا تقوم بوظائفها الفسيولوجية.. ومادة النيكوتين وغيرها من المواد المسرطنة موجودة بالسجائر والنرجيلة.

وأشار الدكتور الفايع إلى أنه ليس هناك هيكل معين مرتبط بسرطان الرئة، ولكن هناك أنواع أكل تزيد من نسبة حدوث السرطان؛ كالأكلات التي تحتوي على نسب عالية من الدهون, اللحوم المصنعة, والمشروبات الكحولية.. وننصح دائمًا بضرورة تناول أكل صحي يحتوي علي نسب قليلة من الدهون وكميات كبيرة من الألياف.

وبيَّن الدكتور الفايع أن هناك بعض الأعمال أكثر عرضة لسرطان الرئة مثل العاملين بصناعات الألياف, المواد المستنشقة كالمبيدات والإسبستوس.. وأود التوضيح أن مرض السرطان لا يمكن اعتباره مرضًا وراثيًا، ولكن يمكن وجود حالات إصابة بالأسرة نفسها نتيجة التعرض للظروف البيئية نفسها.

وأردف: ولكن البعد عن كل عوامل الخطر قد يساعد على الوقاية من المرض, أيضًا الأكل الصحي والكشف الطبي المنتظم كما ذكرنا من قبل. ويتم علاج المصاب بالتدخل الجراحي في المراحل الأولى؛ حيث يشهد معدلات نجاح كبيرة، والذي قد يخلفه العلاج الإشعاعي، وهناك العلاج الكيميائي، وبالطبع هناك طفرة بالعلاج الموجه، وأخيرًا العلاج المناعي الذي يستخدم ولكن ما زال العلاج الموجه والمناعي يعد علاجًا مكلفًا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org