في الوقت الذي رحّب فيه مختصّون بقرار عودة الطلاب للدراسة حضوريًّا لما له من آثار إيجابية من خلال مساهمته في تقوية تحصيلهم العلمي واكتسابهم للمهارات الاجتماعية عبر تفاعلهم مع زملائهم؛ كشف باحث اجتماعي عن أن تأثير جائحة فيروس #كورونا من الناحية التربوية والاجتماعية والأسرية، سيكون واضحًا في بداية العودة للدراسة حضوريًّا.
وتفصيلًا: أوضح الباحث عبدالعزيز المبارك لـ"عين الخامسة" على "الإخبارية"، أن العودة إلى أجواء الدراسة حضوريًّا في المدارس، وتلقّي الدروس مباشرة في الفصول سيكون لها آثار، وذلك بعد اعتياد الطلاب وأسرهم على التعليم عن بعد، وتلقي الحصص في المنازل عبر منصة مدرستي والقنوات التعليمية.
ولفت في هذا الصدد إلى افتقاد الآباء في تلك الفترة للارتباط بدوام أبنائهم في المدارس، وكذلك غياب التواصل التربوي بين المعلمين والطلاب، والاجتماعي بين الطلاب أنفسهم، والمشاركة الاجتماعية في الأنشطة التفاعلية مع الآخرين، مشيرًا إلى أن غياب تلك الأنشطة قد يؤثر على شخصية الإنسان وبعض مهاراته.
وقال: "الانقطاع عن عادات وسلوكيات يومية لمدة سنتين بسبب التعليم عن بعد، والعودة لها مع الدراسة حضوريًّا؛ قد تنشأ منها ما تسمّى مقاومة التغيير".
وكانت وزارة التعليم أعلنت أن الدراسة ستكون حضورية للمرحلتين المتوسطة والثانوية لمن حصلوا على جرعتين من اللقاح، أما المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال فستكون عودتهم الحضورية مرتبطة بالوصول للحصانة المجتمعية المطلوبة "70٪" من سكان المملكة بجرعتين، أو بتاريخ 30/ 10/ 2021 أيهما يسبق. ودعت من خلال وسم #لعودة_آمنة الجميع إلى المبادرة بأخذ اللقاح.