أكّد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "رعاه الله"، يتوثب دفة الإصلاح في شتى المجالات في وطن العز والنماء، ضارباً مثالاً يُحتذى به في صناعة التغيير، وفق إستراتيجية قامت على مبدأي العزم والحزم في الإصلاح والتطوير والتنمية.
وأكّد الأمير فيصل؛ أن ذكرى البيعة الرابعة مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً، تدفعنا لاستلهام منجزات قائد هذا الكيان، الذي عمل على بناء دولة عصرية تتسم بالقوة من خلال تمسكها بثوابتها وقيمها، وتتسم بالحداثة القائمة على صناعة الفكر المتزن النير، وتقوم على بناء الإنسان كونه واسطة العقد في تكوين التنمية وبناء الوطن، ومحور التحدي الأول.
ولفت إلى أن خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله"، استطاع خلال الأعوام الأربعة الماضية أن يؤسس منهجاً واضحاً للحرب على الفساد، وأن يصنع خريطة لتحول اقتصادي من خلال رؤية وطنية طموحة، قادرة على مواكبة التقلبات الاقتصادية، والتحديات الإقليمية في ظل ما يواجهه العالم من متغيرات.
وفي الختام جدّد أمير عسير، البيعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين -حفظهما الله-، أصالة عن نفسه ونيابة عن أبناء وبنات منطقة عسير كافة، حباً وولاءً وطاعة، تؤكّد أننا جميعا قلباً وقالباً شعباً وقيادة نواجه بهذا الولاء والتلاحم كل موجة طامعة تسعى للنيل من هذا الكيان الشامخ وقيادته وشعبه.