السياحة الداخلية.. ثقة ومتعة

السياحة الداخلية.. ثقة ومتعة

في جو التحوُّط والترشيد المالي عند غالب الأسر السعودية اليوم أتت إجازة الربيع التي أرى أن السفر لخارج البلاد خلالها قلَّ خلافًا للمعتاد في كل إجازة، وخصوصًا إجازات المدارس.

اليوم نرى الفعاليات الشتوية، وتفعيل هوايات الشباب والأسرة السعودية، وتقديم الموروثات الاجتماعية والثقافية التي كان عليها الآباء والأجداد في كل منطقة ومحافظة..

هذا الحراك السياحي المستمر والمتطور يومًا بعد يوم يجعل المواطن يوقن بأن بلاده تستطيع أن تصنع السياحة التي تريدها أسرته وأطفاله؛ فقد يلغي فكرة السفر للخارج كل إجازة؛ وهنا يكمن تحقيق الهدف من تشجيع السياحة الداخلية، وترشيد السياحة الخارجية، وجذب السياح من الخارج إلى الداخل؛ ما يدعم الاقتصاد، ويفتح فرص العمل الموسمية والدائمة لشبابنا وشاباتنا وجميع أفراد الأسرة، ويخفف ميزانية الأسرة، ويرفع ادخاراتها، ويعيد عقول أبنائها؛ ليفكروا في صناعة السياحة في بلادهم، ويمكِّن من لا يستطيع السفر من أن يستمتع بالترفيه والسياحة في بلاده.

وعندما نتأمل ما يذهب السياح إليه في الدول المشهورة بالسياحة نجد أن لدينا مثيلاً لها أو أفضل منها، ولكن ثقافة السفر طغت على القصد منه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org