أمير جازان ووزير الإسكان يرعيان توقيع عدة اتفاقيات خاصة بالبنية التحتية

خلال اجتماع تم فيه تسليم عدد من الوحدات والأراضي المجانية لمستفيدي "سكني"
أمير جازان ووزير الإسكان يرعيان توقيع عدة اتفاقيات خاصة بالبنية التحتية

اجتمع أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، اليوم؛ بوزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، وعدد من مسؤولي الوزارة، وذلك في قاعة الاجتماعات الرئيسية بالإمارة.

ورعى الجانبان توقيع عقود تنفيذ البنية التحتية لمخططات الوزارة مع عدد من المقاولين المؤهلين، ومذكّرات تفاهم بين وزارة الإسكان ووزارة البيئة والمياه والزراعة وجامعة جازان.

فيما سلّم أمير المنطقة عددًا من الوحدات السكنية والأراضي المجانية لمستفيدي برنامج "سكني"، والوحدات السكنية لمستفيدي برنامج "الإسكان التنموي" بجازان.

وتم من خلال الاجتماع استعراض خطط الوزارة والحلول والخيارات السكنية لمستفيدي برنامج "سكني"، وكذلك مستفيدو "الإسكان التنموي" في محافظات وقرى منطقة جازان، ونسب التغطية وأعداد المستفيدين، وآلية تطوير البنية التحتية في عدد من المشاريع، مثمنًا الجهود التي تبذلها وزارة الإسكان، ومشيدًا بأهمية الشراكة مع مختلف الأطراف ذات العلاقة من جهات القطاع الخاص والجمعيات الخيرية والقطاع غير الربحي في المنطقة، في سبيل خدمة المواطنين.

واطلع أمير المنطقة على ما تم توفيره من برنامج "سكني" لمنطقة جازان منذ 2017 حتى شهر نوفمبر الجاري، من خيارات سكنية وتمويلية وأراضٍ مجانية تجاوزت أكثر من 55 ألف خيار، تشمل الأراضي المجانية والوحدات السكنية، إضافة إلى القروض العقارية المدعومة التي تتيح إمكانية شراء الوحدات السكنية الجاهزة من السوق، والبناء الذاتي، إضافة إلى ما تم تطويره من بنى تحتية في المشاريع والأراضي التابعة للوزارة.

وناقش الأمير محمد بن ناصر مع وزير الإسكان، أبرز التحديات والعوائق لمشاريع الإسكان في المنطقة وسبل تجاوزها، بما يضمن استمرارية العمل والإنجاز، مؤكدًا سموّه حرص الإمارة وكافة الجهات الخدمية على تذليل كافة العقبات، وتوفير التسهيلات اللازمة التي تسهم في توفير المزيد من المشاريع السكنية لخدمة أهالي المنطقة.

من جهته نوّه وزير الإسكان إلى حرص أمير منطقة جازان واهتمامه بمشاريع الإسكان في المنطقة، وتوفير كافة الحلول، مؤكدًا استمرار الوزارة في توفير كافة الخيارات التي تلبّي تطلّعات المواطنين وتتناسب مع قدراتهم؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة الحكيمة، وتماشيًا مع أهداف "برنامج الإسكان"، إضافة إلى دعم مشاريع الإسكان التنموي الذي يعد إحدى مبادرات التكامل مع القطاع غير الربحي، انطلاقًا مما نصّت عليه رؤية 2030.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org