يستعرض جناح شرطة منطقة الرياض ممثلاً بالأدلة الجنائية، إجراءات ضبط الأدلة والقرائن ذات الصِّلة بجرائم القتل، من خلال مسرح افتراضي لجريمة قتل، يوضع أسلوب تنظيم توثيق الأدلة والقرائن والمواد التي يتم رصدها في مسرح الجريمة وتشمل الترقيم الذي يبدأ من رقم 1 للرمز لـ "الجثة" أو "القتيل"، ومن ثم الرقم 2 والذي يرمز لأداة الجريمة، ومن ثم تبدأ تسلل الأرقام في التصاعد على حسب الأدلة التي يتم ضبطها من معاينة مسرح الحادث.
يُوجد داخل المسرح الافتراضي طاولة وكرسيان، أحدهما ملقى على الأرض ما يوحي بفرضية عراك قبل حدوث الجريمة، بالإضافة إلى أدوات تشير إلى علاقتها بوقوع الجريمة مثل زجاجة الخمر، وعينة مخدر هيروين وإبرة للتعاطي، كما يضم مسرح الجريمة أثر قدم في إحدى زواياه، وجميعها تتخذ أرقامًا معتمدة دوليًا في ضبط مسارح الجرائم.
يُوجد رجل أمن يمثل الأدلة الجنائية بلباسهم الأمني، ومزود بكاميرا وحقيبة لأدوات ضبط ونقل الآثار إلى مختبرات الأدلة الجنائية لإخضاعها لإجراءات الفحص العلمي باستخدام الأجهزة والتقنيات المتطورة.
يأتي الهدف من عرض مسرح الحادث الافتراضي لتوضيح الإجراءات المهنية لضبط الجرائم والحوادث المختلفة، والتعامل الأمني مع الأدلة والقرائن والآثار التي يتم جمعها من مسرح الجريمة أو الحادث تمهيدًا للتحقيق فيها.
وقد لفتت الدمية المصنوعة من السليكون والمرسومة بإتقان لتحاكي الجثة الحقيقية بتفاصيلها كافة انتباه وفضول وتساؤلات زوار جناح وزارة الداخلية.