تسببت السيول الجارفة التي شهدتها محايل في تشريد أسرة مكونة من 12 شخصًا، حيث دهمت السيول منزلهم وأتت على كل ما يملكون ما اضطرهم إلى الخروج.
وتفصيلاً، قالت الأسرة لـ"سبق" إنه في يوم الجمعة الماضية وقبل الإفطار بنصف ساعة انقطع التيار الكهربائي ما دفع بنا إلى الخروج للإفطار في حوش المنزل لنتفاجأ بسيل منقول يدهمنا ويغمر منزلنا علمًا بأنه لم يكن هناك أمطار على المحافظة.
ودفع الأمر بنا إلى الخروج من المنزل على عجل من دون أن نأخذ أي شيء من احتياجاتنا لننجو بأنفسنا وأطفالنا.
وقالوا إنهم تواصلوا مع المحافظة ووقفت لجنة على الموقع برئاسة محافظ محايل المكلف قبل يومين إلا أنه لليوم الرابع لم يتم إيواؤهم ولا تقديم إعاشة لهم فضلاً عن عدم شفط المياه من داخل المنزل.
وأشاروا إلى أن فاعل خير تبرع لهم بشقة لا أثاث بها ما جعلهم يرفضونها لتقوم فاعلة خير بتسكينهم في شقة مفروشة ليومين خرجوا منها أمس.
وأضافوا تلقينا اتصالاً من موظفة بالجمعية الخيرية بمحايل قالت بما نصه: اخرجوا من الشقة التي أنتم فيها وابحثوا عن شقة واستأجروها وستتكفل الجمعية بإيجارها إلا أنه بعد بحثنا ووجود شقة بإيجار شهري قدره 1500 ريال دهشت من ذلك وقالت الإدارة رفضت أن تستأجر لكم ثم أغلقت جوالها.
وأضافوا اضطررنا إلى الخروج من الشقة التي استأجرتها لنا فاعلة خير ليومين وذهبنا لأحد أقاربنا عسى ولعل أن نجد حلاً لهذا الأمر.
ومن جهة أخرى، قال محافظ محايل المكلف علي بن إبراهيم الفلقي لـ"سبق" تم وقوف لجنة على المنزل المنكوب برئاسته وتم تعميد الضمان الاجتماعي والجمعية الخيرية بتقديم ما يمكن تقديمه للأسرة ومعالجة وضعهم.
