ضبطت شرطة ينبع عدداً من الدرّاجات النارية المخالفة وبعضاً من الخيول والجمال؛ نظراً لما ورد من بلاغات عن قيام سائقي الدرّاجات النارية بإزعاج المصطافين والزوّار في كورنيش وشرم المحافظة، إضافة إلى قيامهم بارتكاب عدد من المخالفات داخل المسطحات الخضراء.
تفصيلاً، شنّت الجهات الأمنية ممثلة بشرطة محافظة ينبع ودوريات الأمن والمرور والضبط الإداري والبحث الجنائي حملة على الدرّاجات النارية المخالفة للتعليمات؛ لما تسبّبه من إزعاج وخطر على مرتادي ومتنزهي الكورنيش وشرم المحافظة، بإشراف ومتابعة ميدانية من مدير شرطة المحافظة العميد لافي الصاعدي؛ حيث صادرت عدداً من الدرّاجات المخالفة والخيول والجمال، وتم التعامل معها بعد أن أصبحت تشكل ظاهرة مزعجة لسوء استخدامها وعدم الالتزام بالأنظمة بهذا الشأن.
وشدّدت الجهات الأمنية على اجتثاث ظاهرة الدرّاجات النارية المخالفة للتعليمات داخل مسطحات كورنيش وشرم المحافظة والتي تعمل بطريقة غير نظامية في هذه المواقع وتعرّض حياة الزوّار والمصطافين للخطر، في جولات تفتيشية لهذه المواقع، مؤكدة استمرار الحملة ومصادرة كل درّاجة يتم ضبطها للقضاء على هذه الظواهر السلبية التي أصبحت تشكل هاجساً للقاطنين والزوّار على حد سواء.
وتمّ تشكيل فرق من البحث والتحرّي ودوريات الأمن ممثلة بدوريات سرية تعمل على تتبع نشاط العاملين في تأجير الدرّاجات النارية المخالفة على مسطحات كورنيش وشرم المحافظة التي أصبحت تشكل خطراً على حياة مرتادي الكورنيش من الأطفال والنساء خصوصاً في أوقات الذروة، في ظل تصاعد الشكاوى من قِبل الزوّار والمصطافين، إضافة إلى التعليمات الصادرة من الجهات المعنية بضرورة محاصرة ذلك النشاط وإيقافه.
وكان أمير منطقة المدينة المنوّرة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، قد وجّه بأهمية التقيُّد بمنع المظاهر السلبية بشكل عام في حدائق وكورنيش محافظة ينبع، والمحافظة على الذوق العام والممتلكات، والتقيد بمنع قيادة الدرّاجات النارية في الأماكن العامة المخصصة للمتنزهين، وتطبيق العقوبات على المخالف وفق الأنظمة والتعليمات.
وكانت "سبق"، قد نشرت تقارير عدة عن ظاهرة الدبّابات النارية المخالفة حيث تلقت شكاوى من المتنزهين تفيد بانزعاجهم من هذه الدبّابات النارية، في ظل ارتفاع أصواتها ناهيك عن تشغيل سائقي الدبّابات الأغاني بصوتٍ مرتفع؛ خصوصاً على المسطحات الخضراء وبين تجمعات المصطافين والزوّار على الكورنيش.
