ومن الفقر ما قتل.. قصص مأساوية لانتحار إيرانيات حرقاً وشنقاً احتجاجاً على الملالي

فتاة تلقي بنفسها من الطابق الثالث ليلة ميلادها ونيران يُضرمها رب بيت في زوجته وابنتيه
ومن الفقر ما قتل.. قصص مأساوية لانتحار إيرانيات حرقاً وشنقاً احتجاجاً على الملالي

كشفت حركة "مجاهدي خلق" الإيرانية، في تقرير لها، عن ارتفاع جنوني لحالات الانتحار في إيران، مشيرة إلى أن حالات الانتحار ما هي إلا احتجاج على الفقر والبطالة التي جلبها الملالي الجلادون الحاكمون في إيران.

وتفصيلاً، قالت الحركة إن مستشفى الإمام رضا بمدينة كرمانشاه شهدت يوم الجمعة الماضية، وفاة سيدة تدعى "فانوس عزيزي" من أهالي "بان وره" التابعة لناحية "باينكان لقضاء باوه"؛ جراء إقدامها على إضرام النار في جسدها، فيما شنقت نفسها سيدة تدعى "سونيا عطايي" ساكنة في بلدة برديس بمدينة سنندج في متنزه "آبيدر" وفارقت الحياة.

وأضافت: وفي المدنية نفسها أقدمت طبيبة تدعى آرزوي قبادي (35 عاماً)، متزوجة ولها ثلاثة أولاد على الانتحار باستعمال حبوب، حيث توفيت جراءها.

وتابعت: حاولت شابتان، أول أمس السبت، في مدينة أصفهان الانتحار بإلقاء نفسيهما من جسر جمران إلى الأرض، فيما أفادت التقارير الواردة بأن عمرهما كان نحو 18عاماً، حيث فقدت إحداهما ذاكرتها واحتمال بقائها حية قليل جداً؛ فيما تواجه الشابة الثانية حالات كسور في جميع أعضاء جسمها.

وبيّنت: في ذات اليوم، أضرمت سيدة عمرها 29 عاماً النار في جسدها في الأحواز، تحت جسر كابلي؛ بسكب البنزين على نفسها في محاولة للانتحار، وحالتها وخيمة بسبب حروق بنسبة 82%.

وقال رئيس مستشفى الحروق في الأحواز عن هذا الحادث: "نظراً لعمق الحروق فإن السيدة المحترقة لا تستطيع الكلام، وهي تخضع لعملية العلاج بالأجهزة التنفسية، ولا يبدو أنها تنجو من الموت؛ بسبب شدة الحروق".

وواصلت الحركة، في تقريرها، رصد حالات الانتحار في إيران وقالت: وقد شهدت مدن بجنورد ومشكين شهر وشازند، الأربعاء الماضي، عدة محاولات لحرق النفس وعملية انتحار، ففي شازند بالمحافظة المركزية أقدم شاب (21 عاماً) في إحدى القرى التابعة لهذه المدينة على الانتحار، ولقي حتفه.

وأوضحت: أما في مدينة "مشكين شهر"، فحاول شاب حرق نفسه بسكب البنزين على جسمه، إلا أن المواطنين تدخلوا في الأمر ومنعوه من الانتحار، ونقلوه إلى المستشفى، وشهدت مدينة بجنورد محاولة رجل إحراق امرأة بعد ما سكبت البنزين عليها، ولكن المواطنين أنقذوها.

وزادت: في يوم الثلاثاء الماضي، شهدت مدن كلار وبابل وقم وباشت 7 حالات حرق النفس والانتحار، ففي كلار آباد وناحية عباس آباد بمحافظة مازندران، أضرم رب بيت، النار في نفسه وفي زوجته وابنتيه؛ وجراء هذا العمل تعرض رب البيت (55 عاماً) لحروق بنسبة 95% وربة البيت بنسبة 90% والبنت 10 أعوام بنسبة 100% والبنت الثانية 16 عاماً بنسبة 75%.

واستطردت: وفي مدينة بابل ألقت فتاة (19 عاماً) في ليلة ميلادها نفسها من الطابق الثالث من المبنى وانتحرت، وأقدمت امرأة (50 عاماً)، في شارع "شريعتي" على شنق نفسها من قضبان الشباك في غرفتها ولقيت حتفها.

وفي عصر يوم الثلاثاء الماضي، شنق شاب (23 عاماً) نفسه في التلال الواقعة في "نور شهر" لمدينة باشت بمحافظة كهيلويه وبويراحمد، ولقي حتفه، وأما في مدينة قم فحاول شاب (20 عاماً)، إلقاء نفسه من سكة مونوريل "العربة المتنقلة" بالمدينة على الأرض، ولكنه بتدخل المواطنين تراجع عن نيته.

كما أقدمت شابة في مدينة "سقز" على الانتحار في قرية "صاحب" التابعة لمدينة سقز، السبت قبل الماضي، بسكب مادة البنزين وإضرام النار في جسدها ولقيت حتفها، ولم يُعرف دافع انتحار هذه المرأة الشابة التي تركت طفلين، بينما بات وضع الانتحار في مدينة سقز في مرحلة الأزمة، حيث يُنشر كل أسبوع خبر بهذا الصدد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org