إداريات جامعة الباحة: هكذا دوامنا في بيئة غير صحية.. والجامعة ترد

طالبن وزير التعليم بتعليق الدراسة.. و"سبق" تكشف الحقيقة بالصور
إداريات جامعة الباحة: هكذا دوامنا في بيئة غير صحية.. والجامعة ترد

أكد متحدث جامعة الباحة توفير الجامعة مطهرات الأيدي والصابون في كافة مرفقات الجامعة، مع الالتزام الصارم بتطهير الأسطح البيئية.

في حين حصلت "سبق" على صور حديثة من داخل بعض الكليات للغبار على أسطح المرافق الجامعية وعبوات الصابون المكشوفة.

وفي التفاصيل طالب عدد من إداريات جامعة الباحة وزير التعليم ومسؤولي الجامعة، بمساواتهن بالمعلمات وإداريات التعليم العام بالمدارس في تعليق الدراسة، مؤكدين أن حضورهن هذه الفترة دون فائدة حقيقية أو عمل يستلزم الحضور؛ مجازفة بنقل وانتشار الفيروس.

وقلن لـ"سبق" عدد من إداريات جامعة الباحة: "في الوقت الذي تسعى فيه جميع أجهزة ووزارات الدولة الحد من بيئات التجمعات المكانية خشية انتقال فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) إلا أننا لا نزال ملتزمات بالدوام اليومي دون ضرورة تستدعي التواجد والمجازفة، مع عدم توفر احترازات صحية بشكلٍ مطمئن، عدا القليل من أدوات النظافة البدائية والمكشوفة في بعض المواقع.

وأضافوا أن فترة الدوام التي تلزمنا بها الجامعة تصادف وقت الدروس الافتراضية التي تبثها وزارة التعليم عبر الفضائيات، والتي تستلزم وجودنا بجوار أبنائنا في المنازل للإشراف على جدية التعلم ومتابعتهم، كما قمن بنشر مطالبتهن عبر هاشتاق بعنوان اداريات_جامعه_الباحه_لا_يشملهن_التعليق

من جانبه أكد لـ"سبق" متحدث جامعة الباحة الدكتور ساري الزهراني؛ "أنه بخصوص عدم توفر أدوات التعقيم؛ فهذا غير صحيح، فقد قامت الجامعة إلى توفير مطهرات الأيدي والصابون في كافة مرفقات الجامعة، مع الالتزام الصارم بتطهير الأسطح البيئية بمطهرات معتمدة من وزارة الصحة، وتطهير الأماكن العامة ودورات المياه، مع التركيز على الأماكن التي يكثر احتمالية التلامس فيها كمقابض الأبواب وطاولات الطعام ومساند المقاعد ومفاتيح المصاعد وخلافه، بشكل دوري.

وأضاف الدكتور الزهراني أن الجامعة أصدرت بيانًا توضيحيًّا لجميع منسوبي الجامعة، وذلك عطفًا على البيان الصّحفي الصادر عن وزارة التعليم في 13/ 7/ 1441هـ، بتعليق الدراسة حتى إشعار آخر، كإجراءٍ وقائي واحترازي؛ للوقاية من فيروس كورونا الجديد، أكدت فيه على عدم حضور الطلاب والطالبات إلى الجامعة، ويشمل ذلك جميع فروعها، تحت أيّ سببٍ كان؛ سواء كان محاضرات، أو معامل، أو اختبارات، أو غيرها.

وأضاف أن البيان أكد على جميع أعضاء هيئة التدريس، ومن في حكمهم (غير المكلفين إداريًّا)، لا يتطلّب حضورهم إلى قاعات التدريس، أو المحاضرات، أو المعامل، وعليهم التنسيق مع الوحدات التي يرتبطون بها؛ لتقديم المواد التعليمية (عن بعد)؛ نظرًا لاستمرار العملية التعليمية من خلال منصات التعليم الإلكتروني (رافد).

وكذلك على جميع أعضاء هيئة التدريس المكلفين إداريًّا، ومن في حكمهم ممّن هم أعضاء في لجانٍ، أو في مجالس أقسام، أو مجالس كليات؛ الاستمرار بأداء مهامهم كما هو المعتاد، وينسحب ذلك على جميع الإداريين والإداريات في كافّة وحدات الجامعة وإداراتها، سواء في داخل المدينة الجامعية، أو في فروعها؛ بهدف سير العملية الإدارية والأكاديمية للجامعة.

وختم بأن البيان أكد أنه سيكون إثبات عمليتي الحضور والانصراف باستخدام البيانات الورقية، بديلاً عن البصمة حتى إشعار آخر.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org