قدّمت جامعة المجمعة، اختراعًا جديدًا أطلقت عليه اسم (وسادة مراقبة وسلامة الأفراد في المركبات والمؤسسات)، والذي يهدف لحماية الأشخاص من الاختناق في المركبات، وخاصة الأطفال في الحافلات المدرسية.
وقال القائمون على هذا الاختراع أنه يأتي لحل عدة مشاكل مجتمعية حدثت خلال الأعوام السابقة، تَكرر خلالها حدوث حالات نسيان للطلاب في عدة مركبات وحافلات أثناء ذهابهم للمدرسة أو بعد عودتهم؛ مما نتج عنه حالات اختناق ووفاة، بسبب عدم رصد وتنبه السائق لوجود الطالب؛ مما جعل الحاجة ملحّة لوجود ابتكار يُنهي هذه المشاكل باختراع وسادة لمراقبة وسلامة الأفراد، والتي تضمن -بمشيئة الله- تطبيق أعلى درجات الحماية والأمان بابتكار قارئ حراري برموز محددة مرتبطة بنظام مراقبة شامل ودقيق ولاسلكي ترصد تواجد الأشخاص من عدمه.
وأوضحت الجامعة، أن الفريق البحثي ضم عدة أكاديميين من جامعة المجمعة ومن خارجها برئاسة وكيل الجامعة الدكتور مسلم بن محمد الدوسري؛ حيث سيمثل هذا الاختراع نقلةً علمية في تطبيقه على عدة حافلات كنموذج أولي، والذي سيُعتمد مستقبلًا في نظام السلامة في وزارة التعليم، بالإضافة إلى عرضه على عدة جهات للاستفادة منه مثل المرور وقطاع النقل العام.
وبيّنت عبر موقعها الإلكتروني، أنه تم اعتماد نموذج حقيقي للابتكار في الجامعة ممثلًا في مراقبة أربعة مقاعد مع وحدة مراقبة رئيسية؛ لعرضه في عدة مؤتمرات ومعارض علمية محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وأضافت أن الفريق البحثي من الجامعة -بالتعاون مع عدة قطاعات حكومية- أنجز تسجيل براءة اختراع لدى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بعنوان "وسادة مراقبة وسلامة الأفراد في المركبات والمؤسسات".
