عثر أحد المهتمين والباحثين على أحافير الأمونايت وهي الرأسقدميات من فصيلة الرخويات ظهرت في أواسط حقب الحياة القديمة في عصر الأوردوفيشي السليوري ولم ينقرض منها الحبار تعيش في البحار والشواطئ وقد تحتوي على صدفة تحميها وأصدافها على هيئة أنابيب طولية، تعود للعصر الأردوفيشي قبل أكثر من ٤٨٠ مليون سنة.
وعثر الباحث والمهتم مرضي عطاالله جلباخ كذلك على أحافير ثلاثية الفصوص تعود للعصر الكامبري قبل أكثر من 550 مليون سنة.
وأوضح "جلباخ" لـ"سبق" أنه عثر على هذه الأحافير بمنطقة تبوك ومحافظة تيماء، مبينًا أن هذه الأحافير تعود لكائنات بحرية ، وليست للكائن نفسه وإنما لآثاره على الأرض على مدى ملايين السنين.
وقال "كان آخر وجود لهذه الأحافير في سجل الأحافير في العصر "البرمي" حيث انقرضت خلاله قبل 250 مليون سنة .
وأوضح الجيولوجي جريس الشمري لـ"سبق" أن أحافير ثلاثية الفصوص(الترايلوبايت) توجد في الصخور المنتمية لمتكون الساق وهو عبارة عن حجر رملي عظيم يمتد من جنوب الأردن مرورًا بمنطقة تبوك وتيماء ومنطقة حائل والقصيم، حيث يعد هو الخزان الأكبر للمياه الجوفية في المملكة بسبب مساميته ونفاذيته العاليتين .
وتابع الشمري، "بدأت هذه الكائنات البحرية الأولية ثلاثية الفصوص من العصر الكمبري قبل نحو ٥٠٠ مليون سنة وانتهت وانقرضت بأواخر حقب الحياة القديمة بعصر البرمي من نحو ٢٥٠ مليون سنة ماضية واستمرت ٣٠٠ مليون سنة منتشرة بأكثر الأرض حيث البحار وهي حيوانات وأحافير بحرية .
