مدير جامعة القصيم: الميزانية عكست رؤية القيادة ودعمها للتنمية والنهضة

المجماج: من نعم الله علينا بعد نعمة العقيدة والأمن والأمان في هذا البلد
مدير جامعة القصيم: الميزانية عكست رؤية القيادة ودعمها للتنمية والنهضة

أكد مدير جامعة القصيم الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود ، أن ذكرى البيعة تمثل مناسبة سانحة للحديث عن الإنجازات والمواقف والخطط التنموية التي شهدتها المملكة خلال هذه الفترة الوجيزة بقياس الدول العظمى.

وقال الدكتور الداود أنه منذ اليوم الأول من هذه السنوات الثلاث، برؤية واضحة ومنهج ثابت نحو تدعيم أسباب التنمية والبناء والأمن والاستقرار، مستندًا في ذلك على إرث تراكمي من المعارف والخبرات والتجارب في إدارة شؤون البلاد سواء في الجانب المتعلق بالإدارة المحلية والتنموية، أو ذاك المرتبط بشؤون السياسة.

وأوضح الداود أن ما تضمنته ميزانية الدولة لعام 1439 /1440هـ، خير شاهد على ذلك، حيث تُعد أكبر ميزانية للمملكة في تاريخها بإنفاق يبلغ أكثر من 978 مليار ريال وبنسبة أقل في الاعتماد على النفط كمصدر رئيس للإيرادات، حاملة في مضامينها مؤشرات إيجابية.

وأضاف أن مضامين الميزانية العامة للدولة قد أكدت على قوة الاقتصاد السعودي وثباته، كما جاءت مترجمة لرؤية قائد مسيرة التنمية في هذا البلد المعطاء خادم الحرمين الشريفين الذي أعلنها تنمية متوازنة وشاملة تعم أرجاء البلاد، وتشمل جميع الشرائح والقطاعات في المجتمع، حاملة فرصًا كريمة للإنسان السعودي، موضحاً أن ما حملته هذه الميزانية المباركة لخير شاهد على متانة الاقتصاد السعودي.

وأشار الى أن الملك سلمان استطاع أن يؤسس لرؤية تنموية طموحة تتماشى مع العوامل والمعطيات الجديدة للمملكة داخليًا وخارجيًا، حيث تشهد هذه المرحلة نموًا سكانيًا مرتفعًا يُشكل فيه الشباب النسبة العظمى، وتواجه فيه أسعار النفط تقلبات حادة، مما يعني الحاجة إلى مواكبة متطلبات النمو السكاني وإيجاد فرص عمل للشباب، وصعوبة الاعتماد على المورد الواحد، وضرورة تعزيز القطاع الاقتصادي.

ومن جانبه قال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالقصيم الشيخ عبدالله المجماج أن من نعم الله علينا بعد نعمة العقيدة نعمة الأمن والأمان في هذا البلد المعطاء المملكة العربية السعودية التي حباها الله عز وجل برجال أوفياء لبلدهم وأمتهم.

وأضاف المجماج أن ذلك يقال في وقت نستذكر به بكل فخر واعتزاز تولي قائد الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم الذي يصادف الخميس 3/4/1439هـ وهو القائد الذي حزم بعزم قيادته التنموية الاقتصادية للمملكة في ثلاث سنوات مضت بذلك النجاح المبهر أمنيا واقتصاديا وتنمويا من خلال ما نراه ونلمسه بإنشاء مجلسي الشؤون الأمنية والسياسية وكذلك الاقتصادية والتنموية".

واختتم: إضافة لدعمه المباشر – أيده الله - للمساجد والجوامع في المملكة تشييدا وصيانة ومتابعة مستمرة لرسالة المسجد وخطيب الجمعة ولا ننسى دعمه حفظه الله للدعوة والدعاة بالمملكة من خلال المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات المنتشرة بالمملكة والتي آتت بفضل الله ثمارها من خلال نشر رسالة الإسلام وسماحته وتوعية المجتمع بخطر الفكر الضال والأفكار المتطرفة الدخيلة على الإسلام ومنتسبيه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org