أهالي "رحاب بدر الجنوب" يجددون مناشدتهم إنقاذهم من نفايات الحرجة

عدسة "سبق" رصدتها بكميات كبيرة وتهدد بكارثة بيئية وصحية
أهالي "رحاب بدر الجنوب" يجددون مناشدتهم إنقاذهم من نفايات الحرجة

إلحاقاً لما نُشر في صحيفة "سبق" بتاريخ 5 رجب 1440، جدد أهالي مركز الرحاب التابع لمحافظة بدر الجنوب شمال منطقة نجران، مناشدتهم عبر "سبق" لوزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، ووزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد عبدالله القصبي، والمسؤولين بالجهات ذات العلاقة، للتدخل السريع لإنقاذهم وإنقاذ الأماكن الطبيعية من الخطر البيئي الذي يسببه مكبّ نفايات محافظة الحرجة، فيما تلتزم بلدية الحرجة الصمت ولم تحرك ساكناً، ما زاد من معاناة الأهالي.

وتفصيلاً، قال عدد من أهالي مركز الرحاب وعشاق الأماكن الطبيعية لـ"سبق": "تقوم بلدية محافظة الحرجة التابعة لمنطقة عسير والقرى والمراكز التابعة لها بنقل النفايات إلى مواقع مرتفعة أعلى أودية مركز الرحاب؛ مما قد تنقلها الأمطار والسيول التي تشهدها المنطقة هذه الأيام التي تنحدر من تلك المرتفعات باتجاه مركز الرحاب، حيث إن تلك النفايات مجتمعة في أعلى الشعاب، وفي الأماكن التي يرتادها محبو الطبيعة من المتنزهين وهواة البر؛ ما قد يتسبب في أضرار صحية، وانتشار أوبئة وأمراض؛ ناهيك عن تلويث البيئة وتدميرها والتشوه البصري، علماً بأن تلك الشعاب تجري السيول المنقولة منها، وتصبّ في سد الرحاب؛ مما يجعل المعاناة أكثر".

وجدد الأهالي مناشدهم للمرة الثانية لوزير البيئة والمياه والزراعة، إنقاذ الإنسان والبيئة والطبيعة من ذلك المرمي الذي تكب فيه بلدية محافظة الحرجة، وتحرق فيه نفاياتها بشكل عشوائي، ومخالف للمحافظة على البيئة على الرغم من وجود أوامر وتعليمات بتغيّر مكان الموقع، بالإضافة إلى عدم الحرق وتطبيق الاشتراطات، علماً بأن وضع المرمى مخالف؛ لعدم وجود مدفن صحي حسب الاشتراطات المتبعة في أماكن تجمع النفايات الخاص بالبلديات.

كما طالب الأهالي بتشكيل لجان، وبصفة عاجلة، للوقوف على الطبيعة ونقل الصورة للمسؤول من أرض الواقع.
بدورها، رصدت عدسة "سبق" وجود نفايات بكميات كبيرة تكبّ بطريقة عشوائية وتحرق؛ مما يجعلها تلوث الطبيعة وتهدد الإنسان بكارثة صحية، رغم طبيعة تلك الأماكن التي لم تراعِ البلدية طبيعتها وهطول الأمطار في تلك المرتفعات التي تنحدر باتجاه السدود التي تقع في أسفل الأودية التي تستخدمها البلدية مكباً لنفاياتها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org