حافلتان للطلاب لم تشفعا.. أزمة الـ6 ريالات تزداد تعقيداً بـ"بنى يزيد الليث"

وفرتها الشركة تجاوباً مع "سبق" والسائقون يمتنعون.. وعورة حلها "الدفع الرباعي"
حافلتان للطلاب لم تشفعا.. أزمة الـ6 ريالات تزداد تعقيداً بـ"بنى يزيد الليث"

تفاعلت شركة حافل مع مطالب أولياء أمور الطلاب والطالبات بمركز بني يزيد شرقي محافظة الليث، بعد أن تذمروا من غياب أبنائهم وبناتهم بسبب عدم وجود نقل لهم وامتناع أكثر من 50 سائقاً متعاقدين مع الشركة عن العمل بسبب تدني أجور النقل للطالب الواحد المقدّرة بـ6 ريالات.

وبحسب الأهالي؛ فإن شركة حافل قامت بتأمين حافلتيْن لنقل طلاب وطالبات مركز بني يزيد شرقي محافظة الليث، عقب نشر "سبق" معاناتهم الأسبوع الماضي، فيما لا تزال تلك الحافلات مركونة في المركز دون وجود سائقين لها منذ الثلاثاء الماضي ولمدة ثلاثة أيام على التوالي، فضلاً عن عدم استطاعتها الوصول إلى منازل الطلاب والطالبات في القرى والهجر لوعورة الطرق فيها.

وأشار الأهالي إلى أن الحل ليس توفير الحافلات فحسب؛ بل التعاقد مع سيارات ذات دفع رباعي لوعورة الطرق، التي لا تتمكن من الوصول إليها الحافلات.

وجددوا مطالبهم بزيادة رسوم تكاليف أجور النقل للطالب الواحد، التي تقدر بـ6 ريالات، وهو ما تسبب في عزوف أصحاب السيارات ذات الدفع الرباعي عن التعاقد مع الشركة بسبب تدني الأجور، التي لا تغطّي مصاريف الوقود اليومية.

وكانت "سبق" قد نشرت الأسبوع الماضي خبراً تحت عنوان: "مجدداً.. أزمة الـ6 ريالات تتسبب في توقف 50 سائقاً عن نقل الطلاب بالليث" جاء فيه أن عدداً من أولياء الأمور في مدارس بني يزيد شرقي محافظة الليث، اضطروا إلى إيصال أبنائهم وبناتهم إلى مدارسهم عن طريق سياراتهم الخاصة؛ بعد أن تَوَقّف أكثر من 50 سائقاً متعاقدين مع شركة حافل لنقل الطلاب والطالبات عن العمل بسبب تدني أجور النقل للطالب الواحد المقدّرة بـ6 ريالات.

وتعتبر تسعيرة الـ6 ريالات، ثابتة على مستوى مناطق ومحافظات المملكة، حاضرتها ومدنها؛ بما في ذلك القرى النائية؛ وهو الأمر الذي دعا الأهالي فيه مسؤولي وزارة التعليم إلى ضرورة مراعاة القرى التي لا يمكن أن تتوفر فيها حافلات نقل الطلاب بسبب وعورة الطرق.

وطالَبَ الأهالي حينها المسؤولين في وزارة التعليم، بضرورة مراعاة نقل الطلاب والطالبات في القرى النائية التي تعتمد في النقل على السيارات ذات الدفع الرباعي، ورفع تكاليف أجور النقل للطالب الواحد؛ بما يتناسب مع تضاريسها الوعرة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org