أكد عضو المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز عيسى الفاخر أن سعي نظام الاحتلال الإيراني- منذ تربع الملالي على كرسي السلطة هناك - بالعزف على وتر الدفاع عن القدس باعتبارها القبلة الأولى للمسلمين، هو استغلال لمشاعر الأمتين العربية والإسلامية من أجل التغطية على جرائمه الشنعاء في حقهما جميعاً.
وقال الفاخر لـ"سبق": "إن الأفكار التي تنتج من حوزة مدينة قم والتي تعتبر المكان المقدس لكل أصحاب الفكر الضال، جميعها عدائية تجاه العرب والمسلمين لذلك دائماً تأتي التصريحات الاستفزازية من المسؤولين الإيرانيين والتي تستفز كل عربي مخلص للأمة العربية من خلال الحط من العرب واعتبارهم كأمة غير قادرة أن تدافع عن مقدساتها ومن بينها القدس الشريف ".
وأضاف الفاخر: "لاشك أن التصريحات من المسؤولين الإيرانيين لا تخلو من تحريض الشعوب ضد الحكومات وولاة الأمر. حيث أصبح الشغل الشاغل أفكار صناع القرار في النظام الإيراني هو استهداف أمن البلاد العربية".
وأشار إلى تباهي بعض المسؤولين الإيرانيين بأنهم احتلوا أربع عواصم عربية وزعمهم أنهم سيحتلون عواصم أخرى من خلال أتباعهم، متجاهلين القوانين الدولية التي تمنع التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وتابع: " من خلال متابعتنا لتصريحات المسؤولين الإيرانيين نشاهد أنه منذ انطلاق عاصفة الحزم بدوا وكأنهم فقدوا السيطرة حيث أصبحت التصريحات عشوائية تارة يهددون وتارة أخرى يعبرون عن مظلوميتهم، مما يتبين لنا أنه كلما نحن -كعرب ومسلمين- أجبناهم بحزم سنجبرهم للتراجع حيث يكون بداية لإفشال مخططاتهم الخبيثة التي تستهدف أمن الدول العربية، لذلك ينبغي على الحكومات العربية أن تأخذ قرارات حاسمة تجاه النظام الإيراني ومليشياته الإرهابية" .