التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ لأول مرة، ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية؛ بعدما خالف "البروتوكول الملكي"، في قمة مجموعة السبع.
ووصل أسطول سيارات موكب "بايدن"؛ المكوّن من 18 مركبة، إلى كورنوال، حيث أُقيم حفل استقبال مسائي للمسؤولين المشاركين في القمة، بعد خمس دقائق من وصول الملكة إليزابيث.
ووفق البروتوكولات الخاصة بمثل هذه المناسبات والمتصلة بالعائلة الملكية؛ فإنه يجب على الضيوف أن يُوجدوا في المكان الذي سيجمعهم بالملكة، قبل وصولها وليس بعده، كما حدث مع "بايدن".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن شركة "ديبريت" المتخصصة في تقديم دورات تتعلق بـ"الإتيكيت" و"بروتوكولات التعامل الرسمية"، أن "البروتوكول الملكي يشمل قاعدة أساسية، وهي الحضور قبل أفراد العائلة المالكة في أيّ حدث، والمغادرة بعدهم".
واستضافت الملكة "إليزابيث"؛ قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في حفل استقبال مسائي، حيث تبادل أفراد العائلة المالكة البريطانية الحديث مع بعض أكثر السياسيين نفوذاً في العالم.
وشهد هذا الحدث، الذي كان مغلقاً أمام معظم وسائل الإعلام، حضور أفراد العائلة المالكة وقادة العالم وزوجاتهم.