تفاعلت جامعة أم القرى مع "سبق" حيال شكوى طالبات الكلية الجامعية بمحافظة أضم، معلنةً تخفيض أسعار وجبات كافتيريا الكلية، إلى جانب السماح للطالبات بالدخول بوجبات من خارج الكلية، وتغيير إجراء التشهير بهن في الملصقات واستدعائهن عن طريق الإيميلات ونحوها.
أوضح ذلك المتحدث الرسمي باسم جامعة أم القرى الدكتور عثمان قزاز لـ"سبق"، مؤكداً أن عمادة الكلية الجامعية للبنات بمحافظة أضم خاطبت جامعة أم القرى بإنشاء سور خرساني يحل بديلاً عن السور الحالي، وهو عبارة عن "هنقر" منذ سنوات، وفي طور الاعتماد.
وأشار "قزاز" إلى أن الكلية شرعت في تخفيض أسعار وحبات الكافيتريا داخل حرمها، والسماح للطالبات بجلب إفطارهن من الخارج والدخول بها إلى الكلية بخلاف ما كان معمولاً به في السابق.
وعن إجراء التشهير بالطالبات المخالِفات عن طريق الملصقات الجدارية، قال: "على الرغم من أن الإجراء معمول به ونظامي، إلا أنه في طور تغييره، والاكتفاء بمخاطبة الطالبات عن طريق الإيميلات ونحوها".
وكانت "سبق" قد نشرت خبراً الأسبوع الماضي تحت عنوان: "غلاء الكافتيريا والسور والملصقات الجدارية ثالوث يؤرق طالبات كلية أضم"، أبدت فيه عددٌ من طالبات الكلية الجامعية بمحافظة أضم التابعة لجامعة أم القرى، استياءهن الشديد من ارتفاع أسعار وجبات كافتيريا الكلية، إلى جانب تذمرهن من فرض التحرّك والتنقل داخل أروقة الكلية، والتشهير بهن في الملصقات الجدارية لمن خالفت التعليمات المفروضة عليهن.
وأظهرت إحدى الملصقات الجدارية التي زودت الطالبات بها "سبق" حينها، أسماء عدد من الطالبات، اللاتي أصبحن مطالبات بحضور الجلسة العقابية الأحد المقبل؛ نظير ما ارتكبنه من مخالفات تمثلت في صعودهن إلى المكتبة في الدور الرابع وغيرها من المخالفات التي وضعتها الكلية.
واعتبرت الطالبات ذلك الإجراء المتمثل في وضع الأسماء في ملصق جداري، هو بمثابة تشهير بأسمائهن بين زميلاتهن، ما أوقعهن في حرج هن في غنى عنه، على حد قولهن.
واشتكت الطالبات من ارتفاع أسعار وجبات الإفطار المقدمة من كافتيريا الكلية، معتبرات الأسعار مبالغ فيها.
ولا تزال الكلية الجامعية للبنات بمحافظة أضم التابعة لجامعة أم القرى، محاطة بسور عبارة عن "هنقر" منذ سنوات، دون إنشاء سور خرساني؛ أسوةً بالكليات الجامعية في المحافظات المجاورة