وجه الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة بإخلاء سوق المناخة من الباعة ليلة ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي ويوم العيد، لاستيعاب المزيد من المصلين، وسط استعدادات الجهات المعنية مساء اليوم لتسهيل كافة السبل لقصدي المسجد النبوي الشريف ليلة ختم القرآن.
ويتابع أمير منطقة المدينة المنورة الخطة التشغيلية التي أعدت لهذه الليلة "ليلة ختم القرآن" ، فيما استنفرت كافة القطاعات لتنظيم الحشود داخل المسجد النبوي الشريف وفي ساحاته الخارجية ، وتنظيم حركة السير في الطرق المؤدية من وإلى المسجد النبوي الشريف ، فضلاً عن متابعة الجهات الأمنية للمصلين في داخل المسجد النبوي وفي المنطقة المركزية ومواقع النقل الترددي، وذلك حفاظاً على أمن الموقع وممتلكات المواطنين.
وأكملت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي استعداداتها لاستقبال المصلين القادمين عصر يوم 28 لحضور ختم القران الكريم بالمسجد النبوي الشريف، واجتمعت الوكالة مع الجهات ذات العلاقة الأمنية والإدارية للتنسيق والتكامل ومراجعة الخطط والأولويات للاستعداد المبكر لاستقبال هذه الليلة المباركة.
وهيأت الوكالة داخل المسجد النبوي وسطحه وساحاته بجميع الخدمات، وقامت بالعديد من الاستعدادات التنظيمية والخدمية والإرشادية ومنها: تنظيم الممرات لانسيابية حركة الحشود، والسطح ، وانتشار المراقبين لتوجيه المصلين من الرجال لأقسام الرجال وللأماكن الخالية، وتوجيه النساء لأقسامهن، وجهزت الأروقة وسطح وساحات المسجد بعدد ( 16 ألف ) سجادة وتوفير أكثر من (15000) حافظة لمياه زمزم مع الكاسات النظيفة ذات الاستخدام الواحد بالإضافة إلى عشرين موقع للمشارب بها (385) ثلاثمائة وخمسة وثمانين نافورة شرب في ساحات المسجد النبوي ، وتشرع أكثر من ( 100 ) باب وتشغيل السلالم الكهربائية ووضع المشرفين عليها لمنع دخول ما يؤثر على نظافة أو هدوء المسجد.
كما تم تشغيل كامل الطاقة الخاصة بالتكييف وكذلك تشغيل( 436 ) مروحة رذاذ لتلطيف الجو داخل ساحات المسجد النبوي إضافة إلى تهيئة مواقف السيارات تحت الساحات والتي تستوعب حوالي ( 5000 ) سيارة وتشغيل كامل مباني الخدمات الخاصة بالوضوء سواء الخاصة بالنساء أو الخاصة بالرجال والتي فيها أكثر من ( 10.000 ) نقطة وضوء .
وتكثف الوكالة جهود النظافة في الساحات والأسطح وأروقة المسجد النبوي، بهدف الوصول إلى أعلى مستوى نظافة في المسجد النبوي الشريف، وتواصل اللجان المختصة متابعة رفع الزوائد من الأغراض الشخصية التي يقتنيها المعتكفين داخل المسجد النبوي والعمل على الاستفادة من جميع الأماكن المخصصة للصلاة، بالإضافة إلى تكثيف جهود الخدمات الإشرافية للتأكد من كفاءة الخدمة المقدمة ومعالجة معوقات العمل أولا بأول، وبتنسيق مستمر ومتواصل مع جميع إدارات الوكالة إذ من المتوقع أن يشهد المسجد النبوي وسطحه وساحاته كثافة عالية من المصلين خلال هذه الليلة.
تأتي هذه الاستعدادات والخدمات إنفاذا لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله الفالح، و وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد، لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وأمير منطقة المدينة المنورة، لينعم المصلين والزوار بالراحة والطمأنينة.