أبدى أهالي الجفر الواقعة إلى شمال محافظة الطائف تذمرهم الشديد من غياب مشروع السفلتة الذي طال انتظاره لفترة تجاوزت 15 عاما دون أن تحقق وزراة النقل أمل الأهالي وحلمهم المنتظر بإيصال الخدمة إلى القرية التي اكتظت بالسكان دونما استجابة للنمو السكاني المتزايد.
يأتي ذلك على الرغم من وجود عدد من المدارس الابتدائية والمتوسطة الثانوية للبنين والبنات ومركز صحي في القرية، وجميعها لم تشفع لإيصال الطريق الذي يمتد إلى الغرب، ويصل قرية الجفر ببني عدوان بمسافة 9 كم أو تعبيده من الجهة الشرقية ليصل إلى طريق "سامودة - الطائف".
كل ذلك فاقم معاناة الأهالي ومعلمي ومعلمات المدارس مع قسوة الطريق وكثافة الغبار الذي يغطي القرية مع توالي مرور المركبات من وإلى الجفر.
وقال المعلم محمد بن عقيل العصيمي لـ"سبق": " لم تجد شكاوى الأهالي آذانا صاغية منذ أكثر من 15 عاما من المطالب بتعبيد الطريق رغم كثافة السكان في القرية وحاجتهم الماسة ووجود دوائر حكوميّة وخدمية في القرية".
وأضاف العصيمي: " لا يزال الحلم يراودنا نحن أهالي قرية الجفر المنسيّة من الخدمات سواء البلدية أو مايتعلق بوزارة النقل من حيث الطريق، ويحدونا الأمل في تجاوب من الجهات المسؤولة لكي ينعم الأهالي بخدمات أسوة بقرى الطائف الأخرى التي حظيت بالخدمات البسيطة والتي من أهمها مشاريع السفلتة والإنارة".