صمتت إدارتا تعليم تبوك والجوف عن اتخاذ أي تدابير إزاء الموجة التي تشهدها المنطقتان منذ الاثنين الماضي، والتي تستمر وفقاً لخبراء الطقس حتى يوم السبت، سواء بتعليق الدراسة أو تأخيرها، ولم تأبها بموجة الصقيع التي ضربت المنطقة، في حين سارعت إدارتا التعليم بالحدود الشمالية ومنطقة حائل بتعليق الدراسة غداً الخميس حرصاً علىسلامة الطلاب والطالبات.
من جهته، رمى علي القرني، المتحدث الإعلامي لتعليم تبوك، في تصريح إلى "سبق" مسؤولية تعليق أو تأخير الدراسة على قيادات المدارس في مراكز المنطقة التي تعرضت لموجة البرد، وبيّن أن لديهم الصلاحيات كافة في تأخير أو تعليق الدراسة لأي ظروف جوية طارئة. ولفت "القرني" إلى أنه لا يوجد قرار في هذا الصدد، وفي حال إصدار مثل هذه القرارات من الإدارة سيتم تعميمها في حينه.
يُذكر أن خبراء الطقس توقعوا استمرار تدني درجات الحرارة على منطقتَيْ الجوف وتبوك مساء اليوم ونهار غد الخميس؛ لتعرُّض المنطقتين لمنخفض قطبي، تساقطت إثره الثلوج في أقصى شمال الجوف مع الحدود الشمالية ومرتفعات تبوك.
وقال محلل الطقس عبدالله الحربي لـ"سبق": أجواء شديدة البرودة تشهدها منطقة الجوف اليوم؛ ومن المتوقع أن تسجل الصغرى الليلة صفراً إلى درجة تحت الصفر مع تشكُّل الصقيع ساعات الصباح، وفرص متواضعة لبعض التساقطات الثلجية، في حين تسجل درجة الحرارة الكبرى ثماني درجات نهار الغد.