أكد اقتصاديون، أن مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة "ويا التمر أحلى 2016" يمثل حقيقة توجه الدولة الرامية إلى تعزيز التحول الوطني في الاقتصاد، نظير توفر الجودة النوعية في المنتج على الأيدي العاملة البشرية السعودية المدربة ذات العيار الثقيل في قوة الإنتاج الجيد ذي المواصفات المتقدمة، مشيرين إلى أن هذا المهرجان أفضل مثال لتطبيق حديث ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حينما تحدث عن تنويع مصادر الدخل والخروج من دائرة البترول.
وأشاروا إلى أن الأحساء لابد أن تخطو خطوات متسارعة نحو التصدير الخارجي بما يتواكب مع اشتراطات الصادرات السعودية حول وجود إنتاج تمري بمواصفات عالمية تقبلها الدول الأخرى، مطالبين بأن تكون صناعة التمور صناعة أساسية ذات جدوى اقتصادية واسع وعدم كونها منتجاً زراعياً محلياً.
وكان مهرجان التمور بالاحساء قد سجل زيارة عدد من الاقتصاديين والمهتمين، وهم: "فضل بوعينين ، وخالد العلكمي، وبرجس البرجس، وعبدالله الزامل الذى أكد إعجابه الكبير بما شاهده، موضحاً أن ما شهده المهرجان نقلة كبيرة تميز الأحساء بمنتجها وقدرتها على التفوق عبر ما يتم تقدمية من تمور تحويلية أصبحت مطلباً هاماً.
وبين أن صناعة التمور لا يجب ان تكون هامشية بل صناعة أساسية في المملكة ذات جدوى اقتصادية، مشيراً إلى أن هذا القطاع الصناعي والزراعي في مهرجان التمور يشكل الاثنين، مبيناً أن وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حينما تحدث عن تنويع مصادر الدخل والخروج من دائرة البترول، فأنا أعتقد أن هذا هو أفضل مثال لتطبيق التحول الوطني في المملكة".
وقال "الزامل" إن ما يخص تسويق التمور التحويلية ولضمان استمرار هذا المشروع، لابد ان يكون فيه جدوى اقتصادية لنحول هذا المنتج ونسوقه ونصدره من خلال الإبداع في تغيير المنتجات نفسها، إما قيمة غذائية أو قيمة صناعية أو مضافات .
يشار إلى أن المهرجان شهد زيارة مدير عام معهد الإدارة العامة بالمملكة الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي، وزيارة المستشار السابق في شركة أرامكو السعودية برجس البرجس، بالإضافة إلى زيارة عدد من رجال الأعمال ومنهم رجل الأعمال خالد العلكمي ورجل الأعمال فضل البوعينين.
وشهد المهرجان زيارة الكاتبة هتون فارسي؛ حيث عبر الجميع عن إعجابهم الكبير بالمهرجان وما يضمه من تنوع كبير في العرض للتمور التحويلية وأصنافها التي أبرزت وبقوة هذا المنتج وما يضمه من فعاليات مصاحبة ومشاركات كبيرة وسط الحضور الكبير.