توقع محلل الطقس والباحث في الظواهر المناخية، زياد الجهني، بمشيئة الله، أن تبدأ حالة مطرية أخرى خفيفة إلى متوسطة بعد 36 ساعة على أجزاء من الغربية، وسواحل منطقة المدينة، ومرتفعات مكة وأجزاء من سواحلها، ويصل حزام السحاب الممطر إلى حائل والشمالية بشكلٍ عام، بينما تبقى فرص الثلوج محدودة على مرتفعات تبوك، والله أعلم.
وأضاف: "إلا أن الأجواء تميل للبرودة قليلاً، ولكنها تدور حول معدلاتها السنوية عدا الأجزاء الجنوبية من السعودية، فتعد أقل من المعدلات السنوية الطبيعية لهذه الأيام خلال شهر فبراير".
وأشار إلى أن "النشاط الجميل الذي وقع خلال الخريف الماضي، ويعد الأفضل خلال 15 سنة ماضية على الأقل من حيث تتابع الحالات الممطرة واستمرارها بشكل أسبوعي بفضل الله على أجزاء واسعة من السعودية، طرأ على
الأوضاع استقرار بسيط بقدرة الله شتاءً، وغلب تساقط الثلوج على الحالات، بينما الأمطار انحسرت بشكل جزئي حتى وصلت الثلوج إلى حائل، واشتدت كثافتها شمالاً".
وأضاف أنه "من المتوقع بإذن الله، وعلى حسب آخر تحديثات النماذج، تحسن الفرص من جديد لحالات مثالية واسعة التأثير، بإذن الله، ستتركز في مجملها على الوسطى والمناطق الجنوبية الغربية وأجزاء من الخليج - عودة المنخفضات من جديد في ظل نشاط ظاهرة النينيو، ووجود الرطوبة بشكل كبير يقوي فرص الهطول خلال الفترة القادمة على المدى المتوسط بمشيئة الله".
وقال إنه "على الصعيد العالمي تتعرض أمريكا لعاصفة ثلجية أخرى تعد الأقوى خلال هذا العام، كذلك أوروبا استقبلت قبل يومين عاصفة شتوية جلبت معها كميات كبيرة من الأمطار، وتعرضت أغلب المدن البريطانية لفيضانات بسبب طول فترات الهطول".