طور ثلاثة شبان من محافظة الخفجي لعبة رقمية حاسوبية ثلاثية الأبعاد على حسابهم الخاص بعد رفض عدد من الجهات دعمهم لأسباب غير معلومة ، رغم كونها الأولى من نوعها في المنطقة.
وقال المصمم فهد ساجر، في حديثه لـ"سبق" : "بمساعدة اثنين من زملائي هم المبرمج عبدالله الدوسري والمساعد أحمد العزازمة، تمكنا من تطوير لعبة رقمية حاسوبية حيث كان ذلك الطموح يراودنا منذ الصغر ويدفعنا لذلك أن مجال الألعاب الرقمية مجال جديد وله إيرادات عالية ورغبة منا في صناعة منتج وطني".
وأضاف بدأنا العمل في عام ٢٠٠٧ حيث توجهنا لصندوق المئوية لدعمنا ولكن تم رفض الطلب بعد ذلك توجهنا لبرنامج واعد أرامكو ولم يكن الرد مختلفاً عن الصندوق حيث تم رفض دعم الفكرة ، فقررنا العمل على المشروع على نفقتنا الخاصة وكانت البداية الفعلية في عام ٢٠١٠ .
وعن المنتج قال ساجر، هو لعبة رقمية محتواها رعب، بها لعبتان، آلوچن (الوهم) وهي لعبة رعب صغيرة كخطوة أولى والأخرى كنّا نعمل عليها لفترات طويلة اسمها (ان سين) بمعنى الخفي وهي لعبة كبيرة تتكون من ٦ مراحل، ولنقص الإمكانات اضطررنا للبدء بإنتاج اللعبة الصغيرة، حتى نجد دعما لمشروع اللعبة الكبيرة.
وذكر أن لعبة آلوچن ستصدر قريبا في سوق ستيم جرين لايت على أجهزه الكمبيوتر فقط وكذلك لعبة (ان سين) اللعبة الكبيرة ستكون على نفس السوق، مستطرداً بأنه في حالة الحصول على دعم فإنه يمكن أن تدخل سوق بلايستشن.
ولفت إلى أن ما قاموا به يعد اختراعا، فهو أول لعبة في الشرق الأوسط ، وسيصدر على بلايستيشن ٣ ، عبارة عن مغامرات وما يشاع عن أن تكلفتها ٧ ملايين دولار غير صحيح.
وعن تكلفة المشروع قال فهد ساجر: كلفنا حتى اللحظة ٣١ ألف ريال تم دفعها، وناشد الشركات الداعمة أن تقوم بدورها وتدعم مثل هذا المشروع الذي سيكون له صدى أفضل في حال توفير المادة اللازمة.
وتابع: أنا وزملائي والكثير من أبناء هذا البلد المعطاء لدينا قدرات ولكن نحتاج لفرصة ودعم لإبراز أعمالنا .
يذكر أن المصمم فهد ساجر كاتب ورسام ومصمم ويعمل في هذا المجال منذ ١٥ عاما، وقدم لمحافظة الخفجي والبلدية عددا من التصاميم الخاصة بالمحافظة.