أدانت المنظمة العربية للسياحة التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس في المملكة خارج الحرم النبوي الشريف، وفي مدينة القطيف، وكذلك التي وقعت في جدة.
وأوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد أن هذه التفجيرات المشينة تأتي لتؤكد مرة أخرى أن الإرهاب ليس له دين أو وطن، خاصة وأن من قاموا بهذه الجرائم الشنيعة لم يراعوا حرمة شهر رمضان الكريم أو حرمة المقدسات، مؤكداً إدانة المنظمة العربية للسياحة للإرهاب في كل صوره ومظاهره.
وأشار "آل فهيد" إلى أن مثل هذه الأفعال الإجرامية يجب أن توضح لشباب الأمة ضرورة التنبه لمخاطر الفكر المتطرف الذي يسهّل الانزلاق إلى العنف والإرهاب، وهو ما يحتم لفظه من البداية؛ درءاً لمخاطره وأضراره الجسيمة.
ورفع رئيس المنظمة العربية للسياحة خالص تعازيه لقيادة هذا الوطن الغالي، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولحكومة وشعب المملكة وإلى أسر الضحايا الأبرياء، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته والشفاء العاجل للمصابين، وأن يديم الأمن والاستقرار على هذا الوطن.