"العيسى" يفتتح فعاليات منتدى ومعرض التعليم بالرياض

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين
"العيسى" يفتتح فعاليات منتدى ومعرض التعليم بالرياض
تم النشر في

افتتح وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى اليوم فعاليات منتدى ومعرض التعليم الدولي الخامس 2016م، المقام في أرض المعارض بالرياض خلال الفترة من 5-7 رجب 1437هـ، الموافق 12-14 أبريل 2016م؛ تحت شعار "أحدث تجارب الاستثمار الدولية في التعليم"، حيث تشارك جمهورية فرنسا كضيف شرف وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين.

 

وأوضح  وزير التعليم خلال كلمته في حفل الافتتاح أن التعليم هو الرهان وسبيل الرفعة والتقدم، وحجر الزاوية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومتى صلحت مخرجاته صلحت القوة البشرية، وتكاملت القيم والمعارف والمهارات، وأدت إلى النهوض المجتمعي والاقتصادي، فارتفعت الإنتاجية، وانخفضت الجريمة والفقر والجهل والمخدرات والبطالة والاستهداف الفكري والأخلاقي.

 

وأشار الدكتور العيسى  إلى أن قصة المملكة مع التعليم عبر مراحله التأسيسية والتوسعية والتطويرية قصة طويلة ومضنية، مضيفاً أن التطوير والبناء الذي ننشده وينشده الآخرون ليس سهلاً، لكنه بإذن الله ليس مستحيلاً، وقد تحقق بحمد الله الكثير من النجاحات والإنجازات غير أن الطريق ما زال طويلاً.

 

وبين العيسى أن المملكة عازمة على إحداث تحولات معرفية واقتصادية تعتمد على بناء الإنسان وقدرته ومعرفته ومهاراته ليسهم في المحافظة على القيم وليكون لبنة صلبة في النهوض الاقتصادي، كما تتجه في مشروعها للتحول الوطني إلى الاقتصاد المنتج وإلى الاعتماد على المصادر المستدامة والبرامج والمشروعات المعززة لمجالات الاستثمار المختلفة .

 

من جهته عدّ وكيل وزارة التعليم للتعليم الأهلي، رئيس اللجنة التوجيهية لـ"تعليم 2016"،  الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى تأتي في سياق اهتمام قيادة المملكة بتطوير العملية التعليمية والاستفادة من تجارب التعليم الدولي.

 

وأوضح الدكتور آل فهيد أن للمملكة باعاً طويلاً في عمليات التقويم التعليمي وتطويره، لافتاً في ذات الصدد إلى كلمة سابقة  للدكتور أحمد العيسى؛ بأن التحولات في التعليم في المملكة تعتمد على فكر معرفي وتوليد المعرفة ونقلها، والتي تعد بدورها الثروة الوطنية الدائمة.

 

وأشار آل فهيد إلى أن إطلاق وزارة التعليم وكالة للتعليم الأهلي تأتي في إطار الدعم للتوجه نحو الاستثمار في التعليم وفتح آفاق التعاون مع المستثمرين وبحث التسهيلات الممكنة في هذا المجال، إضافة لتنسيق الجهود بين القطاعات الحكومية.

 

بدوره اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة (تطوير) الشريك الاستراتيجي الدكتور محمد بن عبدالله الزغيبي أن التطلعات من انعقاد المنتدى أن يلامس الجوانب ذات الحاجة الماسة للعملية التعليمية، لافتاً إلى أن الاستثمار في التعليم بدأ منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز –رحمه الله-، ويأتي اليوم بالتزامن مع برنامج التحول الوطني.

 

من جهتها أكدت مديرة التعاون الدولي الأوروبي في وزارة التعليم الفرنسي ماريان دو برين أوف، ـ الدولة الضيف ـ أن فرنسا خاضت تجارب عديدة للوصول إلى تجارب رائدة في تطوير العملية التعليمية الفرنسية على مدار قرون ماضية، لافتة إلى أن القارة الأوروبية استفادت من تجربة فرنسا في التعليم، مشيدة في كلمتها باتجاه المملكة للاستثمار والتطوير في العملية التعليمة الذي يعكس الإيمان بأن التعليم قوة باقية للأجيال القادمة.

 

بعد ذلك كرم وزير التعليم القطاعات الحكومية المشاركة والمؤسسات والشركات الراعية والمشاركة في تنظيم هذه الفعالية، كما كرم الدولة الضيف في جمهورية فرنسا.

 

 

.يذكر أن عدد الأجنحة المشاركة تجاوزت ٣٥٠ جناحاً من ٢٢ دولة، حيث يعد معرض "تعليم" فرصة سنوية لعرض الاستثمارات في صناعة التعليم على مستثمرين في مجالات مشابهة ومكملة، وجهات تعليمية ومهتمين بقطاع التعليم بشكل عام.‪© 2016Microsoft الشروط الخصوصية وملفات تعريف الارتباط المطوِّرون العربية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org