القرني: عندما تثور القيادة فالتغيير والتطوير يحالفنا سعيًا لتحقيق رؤية 2030

قال: قيادتنا تستحق أن يبذل كل منا ما في وسعه
القرني: عندما تثور القيادة فالتغيير والتطوير يحالفنا سعيًا لتحقيق رؤية 2030
تم النشر في

اعتبر الأكاديمي وعضو هيئة التدريس بكلية القيادة والأركان سابقًا، الأستاذ الدكتور علي بن حسن صهيب القرني، أن ما حدث ويحدث منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله -، لمقاليد الحكم  في هذه البلاد، يعد ثورة نحو التغيير والتطوير.
وقال: على هذا الأساس كان إلغاء وترتيب اختصاصات العديد من الوزارات والأجهزة والهيئات العامة وكل المصالح الحكومية هو أحد أهداف ما سميناه ثورة القيادة ، والتي عملت وتعمل على تحويل مؤسسات الدولة إلى قطاعات إنتاجية، فتتنوع بذلك مصادر الدخل بعد أن كان الاعتماد على مصادر محدودة.
وأضاف: لقد تعود الناس أن الثورات تأتي من القاعدة ضد القيادة وهذه بالطبع ثورة في الغالب نتائجها الدمار والخراب، أما أن تأتي الثورة من القيادة على نفسها فإن ذلك يعني التغيير نحو الأفضل دائمًا.
وتابع: أن المتتبع لتلك التغييرات والتطوير نحو مستقبل مشرق لهذه البلاد وأهلها قد يعجز لتتابع تلك الإنجازات وكثرتها والتي شملت التطوير والتغيير لكل أجهزة الدولة تقريبًا وذلك استعدادًا لرؤية المملكة 2030، ولقد هيأ الله لهذا الوطن (المملكة العربية السعودية) قيادة همها واهتمامها الرقي به إلى مصاف الدول المتقدمة والتي سبقتنا في التطوير والنماء  بل قد يصل الطموح إلى جعل هذه البلاد أنموذجًا فريدًا تحاكيه الدول اﻷخرى.
وأردف قائلاً: إن مما يساعد على تحقيق تلك الرؤية هو أن المملكة تملك من إمكانات ما يعين على الوصول إلى ما ترنو إليه هذه القيادة، وهي التي حددها سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - ، في ثلاث نقاط ، هي الموقع الجغرافي للمملكة ، والعمق العربي واﻹسلامي ، والقوة الاقتصادية.
وأكد أن تلك الأوامر الملكية التي صدرت أخيرًا وما سبقها من أوامر وقرارات تدل بما ﻻ يدع مجالاً للشك على إخلاص القيادة ، وبناء الشراكة ، وتحمل المسؤولية ، والممارسة الناجحة ، وأن همها اﻷول واﻷخير هو الرقي بهذا الوطن نحو مستقبل زاهر.
وبين أن قيادة كهذه حقها على مواطنيها والمنضوين تحت رايتها أن يبذل كل واحد ما في وسعه ومن خلال موقعه الموظف في جهازه وإدارته ، والقاضي في أحكامه ، والمعلم بين طلابه ، والجندي في مهمته ، والصانع في صناعته وحرفته ، والمزارع في زراعته ، والتاجر في سوقه وتجارته ، وكلٌ في حرفته ، وفوق هذا وقبله وبعده الدعاء وبإخلاص بأن يوفق الله القيادة إلى ما ترنو إليه من عزة ورفعة لهذه البلاد.
وسأل الله عز وجل ، أن يوفق باني نهضة بلادنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله - وسمو ولي عهده ، وسمو ولي ولي العهد ، إلى تحقيق ما أرادوا تجاه النهوض بهذا البلد إنسانًا وأرضًا حتى تتبوأ بلادنا المكانة التي تليق بها.
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org