كشفت مصادر طبية لـ"سبق" عن وفاة أحد المصابين في حادثة انقلاب حافلة المعتمرين المصريين ليترفع عدد الوفيات إلى 20 معتمرا، فيما ذكرت المصادر أن حالة المنومين جميعها مستقرة ولله الحمد ، ما عدا أحد الحالات صنفت بالحرجة في مستشفي الملك فهد ولا زال يخضع للعناية الطبية المشددة.
وكانت صحة المدينة ومستشفي الحرس الوطني قد كثفا جهودهما في علاج مصابي حادثة الحافلة التي شهدتها المدينة يوم أمس ، فيما تواصل الشؤون الصحية بمنطقة المدينة الإتصالات بين المصابين وذويهم ، للاطمئنان على صحة المصابين الذي يتلقون العلاج في مستشفيات عدة بالمدينة المنورة ، كما تحفظ مرور منطقة المدينة المنورة على سائق الحافلة بعدما تلقى العلاج في أحد مستشفيات المنطقة.
وفي زيارة لـ "سبق" للمستشفيات والمصابين لحظت الجهود التي تبذلها الكوادر الصحية في خدمة المصابين ، وسط متابعة مستمرة من القنصل المصري في السعودية الذي زار هذا اليوم العديد من المصابين في مستشفي الملك فهد ومستشفي الحرس الوطني ومستشفي السعودي الألماني.
ولاحظت "سبق" خلال زيارتها للمصابين الأربعة بمستشفى الحرس الوطني بالمدينة وقوف مدير المستشفى الدكتور منصور العثمان شخصيا على حالات المصابين ومتابعته الدقيقة لجميع التطورات الصحية لهم إضافة إلى تخصيص المستشفى لفريق طبي خاص لعلاج المصابين يضم استشاريين من جميع التخصصات وتخصيص فريق من الأخصائيين الاجتماعيين لمساعدة المصابين في تلبية رغباتهم حيث أثنى المصابون على ما وجدوه من خدمات رعاية صحية وصفوها بالمميزة والفريدة.
وقال أحد المصابين في حادثة انقلاب الحافلة : الحمد لله على قضائه وقدره ، بحجم هذه الحادثة إلا أن وقفة الجميع هونت هذه المصيبة التي فقدنا بها أحبابنا ، وأضاف : تلقينا العلاج والإهتمام من الكوادر الطبية الذين بادروا بإسعافنا منذ وقوع الحادث ، وتابعو حالتنا حتى خرج البعض ولازال الآخرون يتلقون العلاج ، فشكرا لهم جميعاً.